أشادت المؤسسة البحرينية للحوار بمبادرة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتأسيس كرسي باسم جلالته في جامعة لا سبينزا روما لتدريس الحوار والسلام والتفاهم بين الأديان. لافتةً إلى أن هذه المبادرة الطيبة تنضم إلى سلسلة المبادرات الخيرة والرائدة لجلالة الملك ولمملكة البحرين عموماً لتحقيق التعايش السلمي والأمن الاجتماعي وإشاعة السلام وروح المحبة والتسامح.
وأشارت المؤسسة، في بيان أصدرته اليوم (الثلثاء)، إلى أنَّ تأسيس كرسي جلالة الملك لتدريس الحوار والسلام والتفاهم بين الأديان يأتي بالتزامن مع احتفالات الأمم المتحدة باليوم العالمي للعلم لصالح السلام والتنمية الذي يصادف 10 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، واليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام، وهو تأكيد لإسهامات مملكة البحرين التنموية والحضارية في الفعاليات الأممية.
وثمنت المؤسسة في بيانها المضامين السامية التي احتوت عليها كلمة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، التي تفضل بها سموه لدى تمثيله جلالة الملك في حفل التوقيع الرسمي لتأسيس الكرسي.
وأكدت المؤسسة البحرينية للحوار أنَّ الاستثمار في زرع القيم النبيلة وتعميم المبادئ السامية والأخلاق العالية هو السبيل الأفضل لبناء مجتمعات مؤهلة للنهوض والتقدم في خدمة أوطانها.