ذكرت وسائل إعلام اليوم الثلثاء (15 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) أن جيش ميانمار ألقى القبض على 31 شخصاً ، عقب وقوع اشتباكات دموية خلال نهاية الأسبوع في ولاية راخين ، معقل أقلية الروهينجا المسلمة.
وكان ما لايقل عن 25 شخصا قد لقوا حتفهم في أحدث موجة اشتباكات تندلع في الولاية منذ أن طوقها الجيش مطلع الشهر الماضي ، عقب تعرض نقطتين حدوديتين لهجوم ، مما أسفر عن مقتل تسعة من رجال الشرطة.
وقالت وسائل الإعلام إن الرجال الذين تم اعتقالهم كانوا مسلحين بمناجل وسكاكين وهراوات،كما أن بعضهم خضع لتدريبات لشن هجمات إرهابية .
وقد اتهمت الحكومة جماعات مسلمة على صلة بالإرهابيين في الخارج بأنها وراء أعمال العنف.
وقد تم منع دخول الصحفيين لمنطقة الصراع ، مما صعب من عملية التأكد من التقارير ، ولكن منظمات حقوق الانسان اتهمت أكثر من مرة الجيش بانتهاك حقوق الانسان في قرى الروهينجا.
وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش قد نشرت صورا عبر الأقمار الاصطناعية أمس الأول الأحد تظهر تضرر ما لايقل عن 430 منزلا في قرى مسلمة بسبب النيران،وقد طالبت الحكومة بتشكيل لجنة برعاية الأمم المتحدة للتحقيق في هذا الدمار .
وقد نفى الجيش قيامه بإحراق القرى،وقال في صحيفة مياوادي ، الناطقة باسمه ، اليوم إن سكان القرى الذين يريدون جذب الاهتمام العالمي، هم من تسببوا في الدمار.
ويشار إلى أن ولاية راخين ، إحدى أفقر الولايات في ميانمار، تشهد أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين منذ 2012 ، أودت بحياة المئات وتشريد أكثر من 100 ألف مواطن.