دانت الولايات المتحدة أمس الإثنين (14 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) مشروع قانون وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية، معتبرة أن إسرائيل فتحت بذلك الطريق أمام إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة بشكل "غير مسبوق ومثير للقلق".
وكانت لجنة القوانين الوزارية الإسرائيلية وافقت على مشروع قانون يمهد إلى إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية المبنية على أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، رغم ان هذه الخطوة تعتبر غير شرعية في نظر المجتمع الدولي والقضاء الاسرائيلي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية اليزابيث ترودو "نأمل ألا يتم تبني القانون"، مشددة على أن واشنطن "قلقة للغاية" إزاء هذه المسألة.
وأضافت أن ذلك "سيمثل خطوة غير مسبوقة ومثيرة للقلق لأنها لا تتوافق مع الموقف القانوني الإسرائيلي، ولأنها ستخرق سياسة معتمدة منذ زمن طويل في اسرائيل تقضي بعدم البناء على أراض فلسطينية خاصة".
وتابعت "موقفنا من المستوطنات واضح. نعتقد أنها مدمرة للسلام".
وأردفت "هذا التشريع قد يمثل تطورا كبيرا للمشروع الاستيطاني الذي يهدد أصلا آفاق حل الدولتين".
لسه بتصدقو كلام الأمريكان ترامب أعلنها صريحه ومدويه ابنتي تحمل مولود والده يهودي وعاصمتهم سنكون القدس وتصدق انهم يدينون الاستيطان