أعلنت جماعة يسارية يونانية يوم أمس الإثنين (14 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) مسئوليتها عن هجوم بقنبلة يدوية على السفارة الفرنسية في أثينا الأسبوع الماضي أسفر عن إصابة حارس واحد.
واستقل المهاجمون دراجة نارية عندما ألقوا قنبلة يدوية خارج المبنى المقابل للبرلمان في أحد أشد مناطق أثينا حراسة. وقع الهجوم قبل أقل من أسبوع على زيارة مزمعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما يومي 15 و16 نوفمبر تشرين الثاني.
وفي بيان على موقع أثينا انديميديا على الإنترنت وصفت الجماعة الثورية للدفاع عن النفس الهجوم قائلة أنه احتجاج على سياسة فرنسا الخارجية وتعاملها مع اللاجئين.
كانت الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم على مقر حزب باسوك الاشتراكي في أثينا عام 2014 وعن هجوم على السفارة المكسيكية في أغسطس آب.
وقال مسئول إن الشرطة اليونانية تتحقق من صحة إعلان المسئولية.