ردت حكومة إقليم كردستان، يوم أمس الإثنين (14 نوفمبر / تشرين الثاني 2016)، على تقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش، واصفة التقرير بـ"الغير منصف" بالنسبة لقوات البيشمركة.
وأكد تقرير صدر عن حكومة الاقليم " نفيه للإتهامات التي نشرتها المنظمة وبأنها بعيدة عن الواقع .. موضحاً انه لو كانت سياسة الإقليم ضد المكون العربي، إذن كيف تفسرون دخول أكثر من مليون ونصف نازح عربي إلى إقليم كردستان، ولماذا لم يتطرق التقرير الى استقبال اهالي كردستان لمئات الآلاف من النازحين العرب الذين توجهوا الى إقليم كردستان".
وأضاف التقرير، "نتحداكم بأن تقدموا حالة واحدة، تؤكد مقتل شخص مدني لم يقم بأي ذنب بشكل متقصد، ونحن على اتم الاستعداد لكافة الإجراءات، ونؤكد أيضا بأن قوات البيشمركة لم تستهدف اي مواقع مدنية خلال السنتين الماضيتين، فجميع المعارك كانت في مناطق خالية من السكان، ويتواجد بها فقط الإرهابيون من عناصر داعش ".
واشار الى أنه "على المنظمة ان لا تعتمد على الاشخاص الذين ينقلون اليهم المعلومات الخاطئة، ليأتوا الى المناطق العربية التي تم تحريرها، لكي يعرفوا كيف تتعامل قوات البيشمركة مع المواطنين العرب في مناطقهم المحررة".
كانت منظمة هيومن رايتس ووتش ذكرت أمس ان القوات الكردية في العراق قامت بصورة غير قانونية بهدم إعداد كبيرة من منازل العرب في المناطق التي كانت تسيطر عليها ميليشيات تنظيم الدولة الاسلامية"داعش".
ويأتي تقرير المنظمة في الوقت الذي تشارك فيه القوات الكردية مع القوات الحكومية العراقية في العملية العسكرية التي تدعمها الولايات المتحدة لطرد تنظيم داعش من الموصل؛ التي تعد آخر معقل للتنظيم في العراق.
الكرد يكذبون مثل ربيبتهم الصهيونية العالمية. بارتمائهم في حظن اسرائيل ينفذون ابشع خطة لاستمرار القتال في العراق. اتمني ان أكون مخطئا.