العدد 5183 - الإثنين 14 نوفمبر 2016م الموافق 14 صفر 1438هـ

معلمو الأندية المسائية: نطالب بمستحقاتنا المالية التي فاقت الألف دينار

طالب معلمو الأندية المسائية بصرف مستحقاتهم بحسب قانون الخدمة المدنية، وذلك بعد أن وعدتهم وزارة التربية والتعليم بتحويل المستحقات إلى مكافآت مالية، مؤكدين أن في هذه الحالة ستصرف لهم أقل من ربع المبالغ المتفق عليها بين الطرفين.

وأشار المعملون في حديث لـ»الوسط» إلى أن وزارة التربية والتعليم أعلنت في العام 2014 عن فتح باب العمل في الأندية المدرسية خلال العام الدراسي 2014 -2015 لأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية بمدارس البنين والبنات، لشغل وظائف معلم المواد الأساسية وهي اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم، ومعلم للغة الفرنسية واخصائي مصادر تعلم ومنسق إداري، لافتين إلى أن عددا كبيرا ترشح إلى هذه الوظائف، وذلك بالاتفاق مع وزارة التربية والتعليم.

وأوضحوا أن أجر الساعة وضعه ديوان الخدمة المدنية والذي حدد بسبعة دنانير و150 فلسا لرئيس النادي والذي على الدرجة (A-1701-8)، أما منسق النادي «السكرتير» فأجره 3 دنانير و150 فلسا والذي على الدرجة (G-0341-7)، في حين أن اخصائي مصادر التعلم والمعلم فكان أجره في الساعة 5 دنانير و445 فلسا.

وذكر المعلمون بأنهم راجعوا ديوان الخدمة المدنية بعد تأخر صرف مستحقاتهم، إلا أن الأخير أكد بأنه غير معني بمستحقاتهم، مستنكرين التصريحات التي ذكرها الديوان إلى المعلمين وخصوصاً أنه كان من قرر أجرة المعلم في الساعة.

ولفت المعلمون إلى أن الجهات المعنية لم تقم بصرف مستحقاتهم نظير عملهم في الأندية المسائية حتى الآن، والتي مضى عليها أكثر من عامين وهي أجور 7 أشهر عمل.

واستنكر المعلمون ما جاء في رد الوزارة مؤخراً بأنها ستقوم بتحويل المستحقات إلى مكافآت مالية، مؤكدين بأن في هذه الحالة يستلم معلمو الأندية المسائية أقل من ربع المبالغ المتفق عليها، فإذا كان المعلم مستحقا إلى ألف دينار نظير عمله فقد يستلم 300 دينار.

وأكد المعلمون أن ما ذكرته الوزارة في ردها يخالف العقد الذي تم توقيعه بين وزارة التربية والتعليم والمعلم، والذي نص على أن يكون الأجر بالساعة بحسب هيكل الوظائف المحددة من ديوان الخدمة المدنية وبحسب التعميم الصادر من إدارة التعليم الإعدادي في 2 سبتمبر/ أيلول 2014 حول شروط الانضمام للنادي، وأن الأجرة تكون يحسب الساعة وليس المكافأة.

وطالب المعلمون الجهات المعنية بالوزارة بتحمل مسئولياتها، وعدم المماطلة في دفع المستحقات جراء عملهم لمدة 7 أشهر متقطعة لمدة عامين في الأندية المسائية، متسائلين عن دور ديوان الخدمة المدنية في صرف المستحقات، وخصوصاً أنه الطرف المعني في صرف المستحقات، إضافة إلى انه الجهة التي حددت قيمة الأجر خلال الساعة الواحدة.

وذكر المعلمون أن المشكلة دخلت عامها الثالث الآن، والى اليوم لم تصل وزارة التربية والتعليم إلى حل لصرف هذه المستحقات المالية، مستنكرين تحويل مستحقاتهم المالية إلى مكافآت مالية، مؤكدين أن ذلك مماطلة في صرف المستحقات.

العدد 5183 - الإثنين 14 نوفمبر 2016م الموافق 14 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 1:45 ص

      لماذا هذا التسويف؟
      أعطوا الأجير حقه

    • زائر 5 | 1:43 ص

      على وزارة التربية تحمل مسؤلية هذه العقود التي ابرمتها مع المعلمين وصرف مستحقات المعلمين الذين بذلوا جهد كبير خلال الفترة المسائية التي هي في الاساس حق من حقوق عائلته ونطالب الوزارة عدم التملص و الالتفاف على حقوق المعلمين .

    • زائر 4 | 12:02 ص

      لو كانت مؤسسة خاصة لقامت المحكمة بالحكم مباشرة ، و لربما اعطت المتضررين تعويضا عن التاخير و لكننا في وزارة من وزارة الدولة ، ليصل صوت هؤلاء الى كل مسؤل في مملكتنا فما يحدث لهم اليوم ربما يحدث لغيرهم غدا من يدري ؟؟؟

    • زائر 3 | 11:44 م

      تابعة2

      هل التربية جهة مخولة لتحديد نسبة العجز وان كان المعلم لائقا .. ؟؟ لماذا ارسلت المعلمين للعرض على اللجان اذاكانت حددت مسبقا ما تريده منها وهو تدخل شنيع ومخالف لعملها ؟؟

    • زائر 2 | 11:44 م

      نرجوا من الوسط فتح موضوع تدخل التربية والوزير

      نرجو من الوسط فتح تحقيق حول تدخل الوزير في عمل اللجان الطبية حيث طلبت الوزارة من جميع المعلمين مراجعة اللجن لتجديد قرارات الاعفاء او تخفيف الانصبة الدائمة والمؤقتة ... وحينما ذهب المعلمون للمراجعة والتجديد تفاجاوا بءن اللجان اخبرتهم ان الوزير طلب منهم تحديد لائق او غير لائق فقط .... دون اي اضافةودون تحديد نسبة اللياقة او العجز ..

    • زائر 1 | 9:58 م

      هذا المعلم المسكين الذي عمل في دوام اضافي لمدة سنة كاملة ترك فيها راحته وعائلته، لتأتي الوزارة ببساطة وتتملص من الاتفاق وبنود العقد الموقّع .. وين الوزارة عن اللي استلم 17 الف دينار وهو ما يداوم، وشنو الجهة اللي المظلومين ذولا يقدرون يشتكون فيها على هذا الظلم الواضح.

اقرأ ايضاً