حذّرت إسلام آباد أمس الاثنين (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) نيودلهي من تصاعد التوتر على الحدود بعد مقتل سبعة جنود باكستانيين في قصف هندي في منطقة كشمير المتنازع عليها.
وقال الجيش الباكستاني إن القوات الهندية أطلقت قذائف الهاون والمدفعية عبر خط السيطرة ، الخط الذي يقسم منطقة وادي الهيمالايا بين الدولتين.
وجاء في بيان الجيش أن الاشتباك استمر لعدة ساعات.
ويشار إلى أن هذه أعلى حصيلة قتلى يتكبدها الجانب الباكستاني منذ أن قتل مسلحون 19 جندياً هندياً في سبتمبر/ أيلول الماضي في كشمير، ما أدى إلى تفاقم التوتر في العلاقات بين الدولتين.
وقد اتهمت الهند جماعة جهادية، يزعم أنها تعمل من باكستان، بأنها وراء الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.
وقد أدان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف ما أسماه « بالاعتداء السافر»، وحذّر الهنود من تجاوز الحدود.
وقال في بيان «نحن على استعداد تام للدفاع عن أراضينا ضد أي اعتداء».
وقال وزير الدفاع الباكستاني، خواجه آصف إن التصعيد ربما يؤدي لتداعيات مدمرة للمنطقة بأكملها.
وأضاف لشبكة «جيو» التلفزيونية «الصراع بين دولتين نوويتين ربما يؤدي إلى كارثة» موضحاً «على المجتمع الدولي التدخل».
العدد 5183 - الإثنين 14 نوفمبر 2016م الموافق 14 صفر 1438هـ