وصف وزير الدولة السعودي لشئون الخليج ثامر السبهان لقاءاته الأخيرة مع القادة السياسيين في لبنان بالإيجابية والمثمرة، وأكد أنه لا توجد وساطة بين المملكة وإيران.
وقال السبهان في تصريح خاص لصحيفة «الحياة» نشرته أمس (الاثنين)، إن هدف اللقاءات يتمثل بتحصين لبنان وعودة الحياة السياسية الطبيعية إليه.
وعمّا أشيع عن وساطة بين السعودية وإيران يقودها الرئيس اللبناني ميشال عون، قال: «لا أعتقد أن هناك وساطة يقوم بها الرئيس اللبناني».
وأضاف «النظام الإيراني يعلم ماذا تريد المملكة، ويعلم ما أسباب انقطاع العلاقات».
الرياض - د ب أ
جدّدت المملكة العربية السعودية، أمس الاثنين (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، التعبير عن تطلعها إلى تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، خاصة بعد إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، والعمل سوياً لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ووزير الثقافة والإعلام بالنيابة عصام بن سعد، في بيانه، عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس (الاثنين)، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز إن «خادم الحرمين الشريفين أطلع المجلس على فحوى الاتصال، الذي أجراه بالرئيس ترامب بمناسبة فوزه في الانتخابات وما عبر عنه من تطلع المملكة إلى تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة والعمل معاً لما يحقق السلم والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط والعالم».
كان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد هنأ في برقية ترامب لفوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية، وتمنى له «التوفيق والسداد في مهامكم بما يحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع».
وأشاد الملك سلمان «بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الصديقين، التي يتطلع الجميع إلى تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، لما فيه خير ومصلحة البلدين».
على صعيد آخر، وصف وزير الدولة السعودي لشئون الخليج، ثامر السبهان لقاءاته الأخيرة مع القادة السياسيين في لبنان بالإيجابية والمثمرة، وأكد أنه لا توجد وساطة بين المملكة وإيران.
وقال السبهان- في تصريح خاص لصحيفة «الحياة» نشرته أمس (الاثنين)، إن هدف اللقاءات يتمثل بتحصين لبنان وعودة الحياة السياسية الطبيعية إليه.
وعما أشيع عن وساطة بين السعودية وإيران يقودها الرئيس اللبناني ميشال عون، قال: «لا أعتقد أن هناك وساطة يقوم بها الرئيس اللبناني».
وأضاف: «النظام الإيراني يعلم ماذا تريد المملكة، ويعلم ما أسباب انقطاع العلاقات».
العدد 5183 - الإثنين 14 نوفمبر 2016م الموافق 14 صفر 1438هـ
