تعتزم حكومة الكونغو منع جميع الشبكات الإخبارية الأجنبية التي تغطي الأحداث على مدار 24 ساعة من بث خدماتها بشكل مستقل، ومن بينها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وقناة دويتشه فيله الألمانية.
وبرر وزير الاتصالات لامبرت مينده هذه الخطوة اليوم الإثنين (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أن هذه القنوات أصبحت ناطقة باسم المعارضة.
ومن المنتظر أن يتم إلزام الشبكات الاخبارية الأجنبية اعتبارا من منتصف ديسمبر/ كانون الأول المقبل بإبرام اتفاقات مع وسائل إعلام محلية لبث برامجها لمدة ساعات عبر هذه الوسائل، وذلك بدلا من تغطية الأخبار بشكل مباشر على مدار الساعة في الكونغو.
وستكون إذاعة " أر.إف.أي" من بين وسائل الإعلام الأجنبية التي سيطالها هذا التضييق بالإضافة لقناة تي في 5 موند التلفزيونية.
وغالبا ما تجد المعارضة في الكونغو متسعاً لدى الفضائيات الأجنبية مقارنة بوسائل الإعلام المحلية التي تخضع لرقابة شديدة من قبل الحكومة.
وتطالب المعارضة في الكونغو باستقالة الرئيس جوزيف كابيلا الذي تنتهي مدة رئاسته قبيل أعياد الميلاد ولكنه يعتزم البقاء في السلطة حتى إجراء الانتخابات التي تم تأجيلها مرارا.
ولم يتحدد موعد للانتخابات حتى الآن.
ولا يسمح الدستور بترشح كابيلا لفترة رئاسة ثالثة.