قالت صحافية المانية اليوم الإثنين (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن سلطات أوزبكستان احتجزتها ورحلتها فيما تستعد الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في لآسيا الوسطى لانتخاب رئيس خلفاً للرجل القوي الراحل إسلام كريموف.
وقالت ايدا شلاغر الصحافية والباحثة التي تعمل لحسابها من مقرها في مدينة الماتي كبرى مدى كازاخستان المجاورة، انها احتجزت لمدة 14 ساعة قبل ان تستقل طائرة لمغادرة البلاد الجمعة الماضي.
واضافت شلاغر التي اقرت بانها تعمل في اوزبكستان وهي تحمل تأشيرة سياحية، ان سلطات البلاد ابلغتها بانها لا تستطيع دخول البلاد مرة اخرى الا بعد ثلاث سنوات.
وصرحت لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "لست خائفة انا بخير. انما اخاف على الاشخاص الذين اجريت معهم مقابلات".
وذكر مصدر في وزارة الخارجية الالمانية ان "الصحافية المعنية حصلت على المساعدة القنصلية من السفارة الالمانية في طشقند" فور علمها بقضيتها حتى ترحيلها.
ورفضت السفارة التعليق.
وتعتبر اوزبكستان من اسوأ منتهكي حقوق الانسان من بين الجمهوريات الـ 15 التي انبثقت عن الاتحاد السوفياتي السابق.
وفي مطلع سبتمبر/ أيلول شيعت اوزبكستان كريموف (78 عاماً) بعد ان حكم البلاد لنحو ثلاثة عقود بقبضة حديدية.