حول الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اهتماماته إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها الجابون في الفترة من 14 يناير/ كانون الثاني حتى الخامس من فبراير/ شباط المقبلين، بعد البداية المخيبة للمنتخب الجزائري" الملقب بمحاربي الصحراء" في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
وتتذيل الجزائر المجموعة الثانية بالتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا وفي رصيدها نقطة واحدة متخلفة بفارق الأهداف عن زامبيا.
وقال رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة، في تصريحات نشرت اليوم الاثنين (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016): "لنضع الهزيمة أمام نيجيريا وتصفيات مونديال 2018 بروسيا جانبا ونركز على المستقبل القريب وهو بطولة كأس أمم إفريقيا بالجابون".
وأضاف "إنه تحد عظيم (كأس إفريقيا) بالنسبة لفريقنا الوطني الذي سيلعب بكل ما أوتي من قوة للعودة للجزائر باللقب".
ولم يفقد روراوة الأمل في التأهل إلى المونديال للمرة الثالثة على التوالي واستطرد يقول: "كرة القدم لها طبيعة خاصة فمن كان يعتقد أن الكاميرون سيخسر على أرضه نقطتين أمام زامبيا. علينا التركيز على المستقبل القريب وتصحيح الأخطاء التي يعاني منها الفريق، فتصفيات المونديال ستستأنف في أغسطس/ آب وأمامنا أربع مباريات، وإلى ذلك الحين سيكون لنا فريق أفضل ووسائل أكثر".
وكان الاتحاد الجزائري حدد بلوع نهائيات كأس العالم بروسيا والمربع الذهبي لبطولة كأس أمم أفريقيا بالجابون، كهدف رئيسي.