أقام طلبة برنامج الفنون والتصميم في جامعة البحرين حلقة حوارية بعنوان "البحث خارج إطار الصورة"، قدمها الرسَّام والمسرحي علي حسين ميرزا، مؤخراً في الحرم الجامعي بالصخير.
واستهلَّ الفنان ميرزا حديثه لطلبة الآداب عن تجاربه في مجالات الفن، قائلاً: "لقد بدأت انطلاقتي الفعلية منذ المرحلة الابتدائية، فكنت أهتم بحصة الرسم، كما كنت أفضل المكوث في غرفة الرسم في أوقات الفراغ، ونلت في هذه المرحلة أربع جوائز في الرسم، اثنتان من البحرين، وواحدة من قطر، والأخرى من اليابان".
وأضاف "توجهت في المرحلة الإعدادية للأشغال اليدوية، التي أثارت شغفي في الخامات المركبة والمجسمة، وفي المرحلة الثانوية توجهت إلى التصميم الجرافيكي، والمسرح، وفيما بعد حصلت على درجة البكالوريوس في قسم الديكور من المعهد العالي للفنون المسرحية في دولة الكويت، وأتاحت لي هذه الدراسة عوالم إلى السينوغرافيا".
وتابع "حظيت بالاهتمام والتشجيع من العائلة إذ وفرت لي المساحة، وهيأت لي مرسماً في المنزل"، مستدركاً أن "الاهتمام الأوفر حصلت عليه من الأستاذ المرحوم كامل مال الله الذي كان له دور كبير في صقل موهبتي، وهو الذي وضعني على طريق البداية الصحيح".
وعرض ميرزا عدداً من أعماله التشكيلية المدموج فيها فن الرسم، والفن المسرحي، والفن التركيبي، والفن الموسيقي، ومن بينها أفلام قصيرة.
وحول التحديات التي واجهته في الفن التركيبي، ذكر الفنان "عدم وجود مساحة كافية لممارسة هذا الفن، وقلة الإمكانات اللازمة لتطوير هذا المجال، بالإضافة إلى عدم توافر كل المواد والخامات المستخدمة في الفن التركيبي، بوصفها أبرز المشكلات التي تعيق الفنان في مسيرته الفنية".
يذكر أن ميرزا كان قد شارك في معارض عدة منها: معرض البحرين للفن التشكيلي السنوي للأعوام 2013، و2015، و2016، ومعرض "هوامش" بجدة في العام 2016، ومعرض "سمبوزيوم الأصمخ الدولي" في قطر في العام 2014، ومهرجان أصيلة الثقافي للأعوام من 2014، إلى 2016.
كل التوفيق يا مبدع .. ليتنا نرى الدولة تحتضن هذه المواهب و الابداعات المحلية فبها يرتفع اسم الوطن
الله يعطيك العافية
طاقات جبارة تحتاج لرعاية واحتضان الدولة لتثري المجتمع بموهبتها .. بكم نتقدم الدولة وتحصد الجوائز والمراكز المتقدمة
كل التوفيق والنجاح
بالتوفيق ابو حسين
دائما مبدع
الله يفتح لك ابواب الخير والنجاح