كفريق واحد اجتمع ما يزيد عن 100 شباب، ورجال الأعمال وممثلي الحكومات، والمجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم في منطقة الغوغاء فلاش في الساحة الأكثر شهرة في مراكش (جامع الفناء)، في الدعوة إلى التحول 100 في المئة إلى الطاقة المتجددة.
قدم الفريق السابق رقصة على إيقاع ستينغ والشاب مامي "وردة الصحراء"، وتم دعوة الجماهير للانضمام الى الرقص من اجل التحو نحو مستقبل 100 في المئة من الطاقة المتجددة.
وصمم رقصات الحفل أحد مصممي الرقصات من مراكتوفيق ازدوي، حيث كانت الرقصة ترمز إلى الوحدة والعمل والزخم الذي يجمع مختلف قطاعات المجتمع نحو 100 في المئة هو هدف الطاقة المتجددة، والتي نظمتها شبكة العمل من أجل المناخ (CAN)، والرقص بلا حدود (DWB)، ومنتدى الشباب المغربي على هامش محادثات الأمم المتحدة المناخ، والمعروفة باسم COP22 الذي يقام في مراكش، المغرب في الفترة من (7 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2016).
ويعد "المغرب المكان المثالي لإطلاق رقصة 100 في المئة، باعتبار أن الطاقة المتجددة هي أرخص، وتنمو بسرعة، وتخلق فرص عمل مساعدة الاقتصاد"، بحسب المدير التنفيذي لشبكة العمل من اجل المناخ وائل حميدان.
وأضاف أن المغرب تمكن من خفض تكاليف الطاقة إلى أدنى مستويات العالم 2.7 سنتاً للكيلووات ساعة من خلال التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.
واضاف، في بيان صحافي "نحن نسخر الطاقة التي بدأها المغرب من خلال هيئات الرقص من خلال إقامة حركة موحدة لإرسال دعوة قوية للتحول العالمي للطاقة المتجددة 100 في المئة".
وقال بونو مرسيل "أن أداء المشاركين أثار الصدمة والألم والخوف وكذلك الخيال الصحوة الجماعي عن شيء جديد، أكثر على قيد الحياة ومتناغم ومستوحى من تأثير أزمة المناخ".
ويوضح الفيلم مشاهد متعددة في أنحاء مختلفة من المغرب، من جمال مزارع الساحل والرياح الصويرة، إلى حياة ملونة من المدينة المنورة، إلى الصحراء الكبرى لالتقاط الأنفاس.
الرقص يقع في وسط محادثات أسبوعين المناخ.
التوتر العالي ونتائج الانتخابات الأميركية بفوز دونالد ترامب خيما على المفاوضات، حيث يسعى هذا العمل البصري ضخمة لتذكير المفاوضين في الأمم المتحدة ما هو على المحك في أزمة المناخ، والحاجة الملحة للحفاظ على الوقود الأحفوري في الأرض و العمل نحو مستقبل الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المئة من أجل رفاهية الأجيال المقبلة.