أعلن الجيش في ميانمار (بورما) اليوم الأحد (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) عن قتل 28 متمرداً في مواجهات جديدة في ولاية راخين غرب بورما، حيث تتحدث السلطات عن تكثيف انشطة الجماعات الاسلامية المتشددة.
في أمر نادر الحدوث اصدر الجيش بيانا اكد فيه "وقوع 28 قتيلاً" في صفوف المتمردين بعد ان هاجم هؤلاء جنودا وشرطيين كانوا ينفذون دورية في المنطقة المتاخمة لبنغلادش.
ولم يحدد الجيش حصيلة القتلى في صفوفه.
وافاد البيان ان المواجهات اندلعت عندما هاجم مسلحون مجموعة من عناصر الشرطة وعسكريين توجهوا الى قرية لتفقدها بعد احراق حوالى 50 من منازلها السبت.
واكد الجيش ان "سبعة مهاجمين مسلحين بالسيوف استهدفوا العسكريين الذين ردوا، وقتل ستة مهاجمين".
في بلدة اخرى تفقدتها قوى الامن ظهرا "تعرض عناصر الامن لهجوم 20 شخصا مسلحين بالسيوف" ف"قتل 19من المهاجمين" على ما اكد الجيش الذي اضاف انه عثر في قرى مجاورة على جثث ثلاثة مهاجمين بعد مواجهات.
تضاف اعمال العنف هذه الى سلسلة هجمات استهدفت مراكز شرطة على الحدود مع بنغلادش في مطلع تشرين الاول/اكتوبر ادت الى مقتل تسعة شرطيين، ما فجر الاوضاع في هذه المنطقة من ولاية راخين التي تعد عشرات الاف السكان من اقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة في بورما.
ورد الجيش عندها بعملية عسكرية واسعة ادت الى مقتل 29 شخصا على الاقل.
وتثير اعمال العنف هذه المخاوف من العودة الى المواجهات الطائفية التي جرت في 2012 بين المسلمين والبوذيين وادت الى مقتل اكثر من 100 شخص وتهجير عشرات الالاف.