لم تحمل حسابات مواقع التواصل الاجتماعي للكاتب والمؤلف الأميركي ستيفن كينج أي جديد اليوم الأحد (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بعد أن أعلن عن "تجميد النشاط" بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وقال كينغ إنه لن يعد يعبر عن رأيه عبر موقعي "فيس بوك" و"تويتر" بعد أن كان نشطا بشكل مستمر فيهما، وذلك بعد أن نشر عدة تعليقات تطالب المواطنين بالتصويت ضد ترامب.
وكتب كينغ (69 عاماً) ليلة الانتخابات الأميركية بعد أن بدا فوز ترامب واضحاً: "لا مزيد من التوصيات بشأن الكتب أو السياسة أو صور الكلاب المسلية في المستقبل القريب، أنا أعلق نشاطي".
وكانت آخر رسائله على تويتر هي: "شيء واحد إضافي قبل أن أبتعد لفترة قصيرة: هناك لافتة منتشرة في متاجر التحف مكتوب عليها أنك إذا كسرتها فإنك إذن ستملكها".
يأتي إضراب كينج على وسائل التواصل الاجتماعي فيما أعلن ترامب نفسه إن استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي سيكون "محدودا جدا".