بدأ سباح بريطاني يبلغ من العمر 38 عاما اليوم الأحد (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) رحلة سباحة طولها 3200 كيلومتر من السنغال إلى البرازيل سعيا لأن يصبح أول شخص يعبر الأطلسي سباحة.
ويتوقع بن هوبر وهو ضابط سابق بالشرطة العسكرية ويتدرب للرحلة منذ العام 2013 أن تستغرق رحلته ما بين أربعة وخمسة أشهر إلى ناتال في البرازيل.
ولوح هوبر للواقفين في بداية رحلته قائلا "أراكم في البرازيل" ثم قفز في الماء عند شاطئ موناكو في دكار ليبدأ السباحة باتجاه جزيرة جوري.
وتلت مجموعة من السنغاليين الذي وقفوا لوداعه صلاة من أجله.
وقد يضطر هوبر للسباحة وسط أمواج عالية وبين أسماك القرش عندما يقترب من البرازيل.
وقال لرويترز قبل بدء الرحلة "معا سنؤكد أن لا شيء مستحيل".
وأضاف "أنا متوتر بعض الشيء فأنا بشر. لدى بعض المخاوف. مثل أنني لا أريد أن أخذل فريقي أو ابنتي ناهيك عن الجمعيات الخيرية وأتباعي".
وأصبح هوبر محبا للسباحة منذ أن أوشك على الغرق وهو في سن الخامسة. وقال إنه فكر لأول مرة في الرحلة عبر الأطلسي خلال تحديه لحالة اكتئاب انتابته في وقت من حياته.
ويتطلع لأن يسبح 12 ساعة يوميا على فترتين ثم يرتاح على متن أحد زورقين للدعم يسيران بجواره ويضمان طاقما من تسعة أشخاص وكلبا بريطانيا من سلالة ماستيف اسمه تانك.
والزورقان محملان بالماء وحصص الطعام وزجاجات الخل لمداواة لسعات قناديل البحر وشجرة عيد ميلاد.
وتأجلت الرحلة المتوقع أن تجلب مئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية للجمعيات الخيرية عدة مرات. وفي الأيام الأخيرة خرج ثلاثة من فريق الدعم منهم رئيس الفريق ومسعف وتم استبدالهم.
وقالت مصادر مشاركة بشكل رسمي إنه كانت هناك مخاوف تتعلق بسلامة الزورقين.