قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد (13 نوفمبر/ تشرني الثاني 2016) إنه يؤيد مشروع قانون يحد من استخدام مكبرات الصوت في المساجد، الأمر الذي اعتبرته منظمات انه يشكل تهديداً لحرية الديانة.
وقال نتنياهو مع استعداد لجنة وزارية لمناقشة مشروع القانون في وقت لاحق اليوم، انه سيدعم مثل هذه الخطوة التي وصفها البعض بانها تثير الانقسامات من دون مبرر.
وقال الإعلام الإسرائيلي أن مشروع القرار سيؤدي إلى وقف استخدام مكبرات الصوت للدعوة إلى الصلاة.
وقال نتنياهو في مستهل اجتماع الحكومة "لا أستطيع أن أحصي المرات العديدة جداً التي اشتكى فيها مواطنون من جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي ومن جميع الأديان من الضجيج والمعاناة التي يتسبب بها الضجيح المفرط من انظمة البث العامة لدور العبادة".
وعلى رغم ان مشروع القرار يطبق على جميع دور العبادة إلا أنه ينظر اليه على كاستهداف للمساجد بشكل خاص. ويشكل العرب نحو 17.5 في المئة من سكان إسرائيل، وغالبيتهم من المسلمين الذين يتهمون الغالبية اليهودية بالتمييز ضدهم.
كما يشكل الفلسطينيون غالبية سكان القدس الشرقية ويسمع الاذان في جميع أنحاء البلاد. وانتقد معهد "ديمقراطية إسرائيل" غير الحزبي مشروع القرار.
والاحد اتهم مسئولون من المعهد سياسيين من التيار اليميني الإسرائيلي باستخدام هذه القضية بشكل خطر لتحقيق مكاسب سياسية تحت غطاء تحسين جودة حياة المواطنين.
متأخر
في دول مسلمة سبقته في هالقرار