تحت رعاية الرئيس المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية عبدالله يوسف الحواج، تستضيف كلية الآداب والعلوم والتربية الشاعر البحريني الكبير قاسم حداد، ضمن فعاليات موسمها العلمي الثاني، وذلك في الساعة 12:00 من ظهر غد الاثنين (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بالقاعة الرئيسية في مقر الجامعة الأهلية بمجمع التأمينات.
وبهذه المناسبة، أكدت مساعدة الرئيس لشئون الإعلام والتسويق والعلاقات العامة ثائرة الشيراوي أن تسليط الضوء على الابداعات الوطنية البحرينية في المجالات الأدبية والعلمية والتربوية إحدى أهداف الكلية الاستراتيجية، مؤكدة على أن الكلية تحيط النخب الفكرية والأدبية البحرينية اهتماماً خاصاً، لما لها من بصمات أدبية وثقافية واضحة ليس على مستوى البحرين والخليج وحسب وإنما على المستوى العربي والعالمي أيضاً.
ودعت الشيراوي الجمهور الكريم والمهتمين بالحركة الشعرية والأدبية البحرينية على وجه الخصوص إلى حضور الفعالية، منوهة إلى أن الشاعر الكبير قاسم حداد قد أثرى الحركة الأدبية العربية بإبداعاته ودواوينه المختلفة، وقد تميز عالمياً بأعماله، والتي من بينها إعادة صياغة مجموعات أشعار مجنون ليلى، فضلاً عن إنتاجه الغزير من القصائد القصيرة، وتجاربه المتميزة في مجال الشعر الحر، وعطاءاته المتعددة في فنون القصص والروايات واهتماماته بتاريخ النشاط المسرحي في المنطقة.
جدير بالذكر إن الشاعر البحريني الكبير قاسم حداد مولود عام 1948، وقد شغل عدداً من المراكز الإدارية في أسرة الأدباء والكتاب في البحرين التي ساهم في تأسيسها عام 1969، وتولى رئاسة تحرير مجلة كلمات التي صدرت عام 1987، وقد ترجمت أشعاره إلى الكثير من اللغات، وشارك في عدد كبير من المهرجانات العربية والدولية.
وقد أصدر حداد عدداً كبيراً من الكتب منها: قلب الحب 1970، والدم الثاني 1975، وخروج رأس الحسين من المدن الخائنة 1972، والبشارة 1970، والنهروان 1988، وانتماءات 1982، وشظايا 1981، والقيامة 1980، ومجنون ليلى "مع ضياء العزاوي" 1996، وعزلة الملكات 1992، ويمشي مخفوراً بالوعول 1990، والجواشن 1989، وعلاج المسافة 2000، وقبر قاسم 1997، والمستحيل الأزرق، والغزالة يوم الأحد 2010، وله حصة في الولع 2000 "سيرة شخصية لمدينة المحرق، وأيقظتني الساحرة 2004، وما أجملك أيها الذئب 2006، ولست ضيفاً على أحد 2007، وفتنة السؤال 2008.
