نظم المجلس الأعلى للمرأة في مقره بالرفاع، ندوة علمية حول أهمية دور أخصائي التغذية في الوقاية من مرض السرطان والأمراض المزمنة، حاضر فيها كل من مديرة ادارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة عبير الغاوي، ورئيسة مكتب المراجعة الطبية نجاة أبو الفتح، ومريم العامر من قسم التغذية في إدارة الصحة العامة، وأخصائية التغذية خولة المدني.
وجرى خلال الندوة التحذير من مسببات سرطان الثدي، ومن بينها الإكثار من تناول الدهون بكميات كبيرة، وزيادة الوزن، ونقص فيتامين د، وقلة ممارسة الرياضة، وتناول المرأة علاجات غنية بالأستروجين، والتدخين وشرب الكحول.
وأكدت المحاضرات في الندوة أن تغيير نمط الحياة يمكن أن يخفض من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وحتى النساء والفتيات اللاتي لديهن تاريخ عائلي معروف بسرطان الثدي يمكن أن يخفضن خطر الإصابة عبر اختيار نمط حياة صحي.
هذا ويعرف سرطان الثدي بأنه نمو غير طبيعي للخلايا المبطنة لقنوات الحليب أو لفصوص الثدي، وغالباً ما يتكون الورم السرطاني في قنوات نقل الحليب وأحياناً في الفصوص وجزء بسيط جداً في بقية الأنسجة.
يشار إلى أن المجلس الأعلى للمرأة أقام العديد من الفعاليات خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، شهر التوعية بمرض سرطان الثدي عالمياً، وذلك مواكبةً للجهود الدولية والإقليمية والمحلية الرامية إلى التعريف بهذا المرض، وتوعية النساء بأسبابه وعوارضه وطرق الكشف المبكر عنه، ويأتي ذلك في إطار تطبيق أثر جودة الحياة، أحد آثار الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، والذي يتمحور حول عدد من المحصلات التي تُعنى بتمكين المرأة من التمتع بحياة كريمة وآمنة في جميع مراحلها العمرية، وتعزيز السلامة الصحية والنفسية من خلال متطلبات تحسين جودة حياة المرأة، وتوسيع خيارات العمل المتاحة للمرأة لتكون قيمة مضافة في المجتمع.