العدد 5181 - السبت 12 نوفمبر 2016م الموافق 12 صفر 1438هـ

آلاف الأكراد والعلويين يتظاهرون في كولونيا ضد أردوغان

برلين، أنقرة - أ ف ب، رويترز 

12 نوفمبر 2016

تظاهر نحو 25 ألف كردي وعلوي أمس السبت (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في كولونيا غرب ألمانيا، احتجاجاً على سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد اعتقال مسئولين سياسيين موالين للأكراد مطلع نوفمبر، كما ذكرت وكالة الأنباء الالمانية.

فقد تظاهر الأكراد والعلويون «من أجل الديمقراطية والسلام والحرية» واحتجاجاً على عمليات التسريح الواسعة التي يقوم بها النظام منذ الانقلاب الفاشل في يوليو/ تموز الماضي.

وكان البعض منهم يرفع صور زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبدالله أوجلان، المسجون منذ 1999 في جزيرة ايمرالي قبالة اسطنبول.

وكان آخرون يرفعون صور الرئيس الشاب المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمرداش، الذي اعتقل الاسبوع الماضي مع عدد من النواب الآخرين لهذا الحزب المناصر لقضية الاكراد الذي يتهمه الرئيس رجب طيب أردوغان بأنه «واجهة سياسية» لـ «حزب العمال الكردستاني».

وعلى هامش التظاهرة، قامت مجموعة من الشبان الاكراد بأعمال شغب، كما ذكرت شرطة كولونيا في بيان. في الداخل التركي، قالت الحكومة التركية إنها علقت أنشطة 370 منظمة غير حكومية منها منظمات حقوقية وأخرى معنية بالطفل للاشتباه بارتباطها بجماعات إرهابية في إطار توسيعها لعمليات التطهير منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو.

ودافع نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش عن حظر أنشطة بعض المنظمات العاملة في البلاد والذي أعلنته وزارة الداخلية في وقت متأخر أمس الأول.

وقال قورتولموش: «لم تغلق المنظمات ولكن جرى تعليق (أنشطتها). يوجد دليل قوي على ارتباطها بمنظمات إرهابية». وأضاف: «على تركيا محاربة الإرهاب على الكثير من الجبهات. نسعى لتطهير مؤسسات الدولة من الكولونيين (في إشارة إلى أتباع رجل الدين فتح الله غولن). وفي الوقت نفسه نحارب المتشددين»، في إشارة إلى المتمردين الأكراد وتنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)». وأمرت السلطات بطرد أكثر من 110 أشخاص من وظائفهم أو وقفهم عن العمل واعتقلت 37 ألفاً آخرين منذ محاولة الانقلاب الفاشلة للاشتباه في ارتباطهم بغولن المقيم بالولايات المتحدة وتتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب. وينفى الرجل التهم.

على صعيد آخر اعتقلت السلطات التركية صحافياً فرنسياً مساء أمس الأول (الجمعة) خلال اعداده تقريراً في محافظة غازي عنتاب (جنوب شرق تركيا)، حسبما أعلنت المؤسسة التي يعمل لحسابها.

واوضحت ايزابيل روبرتس رئيسة «لي جور» وهي وسيلة إعلامية إلكترونية، لوكالة «فرانس برس»، ان أوليفييه برتران تم «اعتقاله بلا سبب» بينما كان يعد تقريراً، مضيفة أن إدارة التحرير لم تتلق انباء عنه منذ الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي.

العدد 5181 - السبت 12 نوفمبر 2016م الموافق 12 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً