رفض رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو السبت (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) الاتهامات التي وجهت اليه بانه شارك في حملة التحريض على العنف التي سبقت اغتيال اسحق رابين عام 1995.
وكان مقرب من نتانياهو أعلن الاسبوع الماضي ان اغتيال رابين "لم يكن سياسيا"، ليتزامن كلامه مع التجمع السنوي الذي يقام في تل ابيب احياء لذكرى مقتل رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق.
وكان رابين الموقع على اتفاقات اوسلو للسلام مع الفلسطينيين اغتيل في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر1995 بعد ان القى خطابا امام تظاهرة من اجل السلام جمعت عشرات الاف الاسرائيليين في وسط تل ابيب.
وقاتل رابين هو ايغال عمير من اليمين المتطرف ومن اشد المعارضين لاتفاقات اوسلو التي حاز على اساسها رابين مع شيمون بيريز وياسر عرفات على جائزة نوبل للسلام عام 1994.
واتهم نتانياهو مع حزبه ليكود مرارا بالمشاركة في حملة الكراهية التي سبقت اغتيال رابين.
وكتب نتانياهو على صفحته على فيسبوك مساء السبت ان اغتيال رابين هو "اغتيال سياسي صادم".
واضاف نتانياهو "منذ ذلك الاغتيال حصلت محاولات متكررة لتشويه الحقيقة التاريخية واتهامي بالوقوف وراء حملة الحض على العنف التي سبقت الجريمة".