حاز رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح على جائزة النسر العربي التي تمنحها أكاديمية "تتويج" والمنظمة العربية للمسئولية الاجتماعية للنماذج المتميزة من رواد الإدارة العرب في القيادة والإدارة العامة، ومؤسساتها المهمة كقدوة ونهج تسترشد به الكوادر البشرية الطموحة،  لتحمل المسئولية في القطاعات المختلفة، حيث تهدف هذه الجائزة إلى إبراز دور القيادات في إدارة التغييرات والتطور المؤسسي، ورسم ملامح لسمات التميز في القيادات الحكومية والمحلية، وذلك تكريساً للنموذج والقدوة التي يحتذى بها في العمل والإتقان والانجاز والعطاء.

ومن المنتظر أن يتسلم الجائزة نيابة عن رئيس مجلس الشورى عبدالجليل إبراهيم الطريف أمين عام مجلس الشورى، مساء يوم الأحد 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، في احتفالية كبيرة تقام في دبي برعاية أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة اللواء ناصر بن سالم سيف النعيمي، بحضور عدد من المسئولين الحكوميين ومشاركين من الدول العربية، وممثلي عدد من الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة وحشد من الإعلاميين.

واعتبر رئيس مجلس الشورى أن هذه الجائزة تعد حافزاً لتقديم المزيد من الجهد والعطاء لرفع اسم مملكة البحرين عالياً في المحافل العربية والعالمية، لافتاً إلى أن هذا التتويج جاء نتاج  فكر مستنير من القيادة الحكيمة رعاها الله، والتي توجه دائماً إلى شحذ  الهمم للعمل على مواصلة مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها المملكة، معبراً عن بالغ شكره وتقديره للقائمين على هذه الجائزة، باعتبارها فكرة حضارية رائدة، لدعم العمل الإداري في الدول العربية، كونه  العنصر الحاكم في إحداث التغيير وإنجاز أهداف التطوير والتنمية التي تطمح إليها الشعوب العربية.

يشار إلى أن المنظمة العربية للمسئولية الاجتماعية، منظمة عربية مستقلة، تعتبر المرجع العربي المعتمد في مجال تأصيل المعايير والتطبيقات في مجال المسئولية الاجتماعية، بما فيها من تمايز وتنوع ثقافي ومجتمعي، لتحافظ على مخرجات وعوائد ومكتسبات الحقوق الوظيفية، والحقوق المجاورة والشفافية، والمساواة والتمكن، والحوكمة الرشيدة، والابتكار والتطوير، ورضا المتعاملين.

وتستهدف الجائزة ثلاث فئات هي القيادات العليا والوسطى والتنفيذية، حيث تكمن حيثيات الاختيار في القدرة على صياغة وتطوير الرؤى والرسالة والسياسات في إطار أهداف طموحة،  وكذلك القدرة على الإنجاز ومجابهة التحديات،  واستثمار الفرص وتخطي الأزمات، واستشراف آفاق المستقبل، وتبنى الفكر والإبداع،  وقيم التشارك والعمل الجماعي، وتمكين العاملين على مختلف المستويات. ويتم الاختيار لشخصيات الجائزة من قبل هيئة تتكون من شخصيات تتمتع بأعلى المقومات المهنية والأكاديمية.