أكد عضو اللجنة العليا للتمرين الأمني المشترك من القوة الإماراتية المشاركة العميد راشد سهيل آل علي أن دول مجلس التعاون، سباقة في اكتساب الخبرات في مجالات التدريب، ولهذا جاء التمرين لتعزيز الخبرات، مضيفاً أن اللجنة الرئيسية الموحدة لدول مجلس التعاون قامت باختيار الفرضيات الأمنية في التمرين لتكون متوافقة مع التحديات الراهنة في المنطقة.
وأشار في مقابلة مع برنامج "الأمن" الإذاعي الذي تعده وتقدمه إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بالتعاون مع إذاعة البحرين إلى أنه توجد لجنة تقييم للتمارين والفرضيات الموضوعة، حيث يتم دراسة جميع التقارير لمعرفة الإيجابيات والسلبيات ومعالجة أوجه القصور وتعديل طرق التعامل مع الأحداث، ما يسهم في رفع مستوى الأداء والجاهزية بشكل إيجابي لجميع الأجهزة الأمنية.
وفي سياق متصل، أكد قائد مركز الإسناد للقوة الأمنية السعودية المشاركة العقيد حمود سعد العنزي بأن التمرين المشترك يأتي تحقيقاً لتطلعات شعوب دول مجلس التعاون ويعبر عن وحدة وتكامل دول الخليج العربية، مشيراً إلى أنه تم اختيار العناصر البشرية ذات الخبرة، وأفضل الأجهزة والمعدات من أجل نجاح التمرين وتحقيق المطلوب منه.
وأضاف أن التمرين المشترك ناجح بدرجة عالية حيث ساهم في رفع مستوى الأداء الميداني التنظيمي بشكل كبير، وزيادة مستوى التكامل والتجانس بين القوات المختلفة من خلال أداء المهام الموكلة إليها.