أعلنت اللجنة التنظيمية لمنتدى البترول الخليجي الثالث 3rd GPF عن بدء فعاليات النسخة الثالثة للمنتدى بمملكة البحرين فى يومي 26 و27 ابريل/ نيسان 2017.
أشار رئيس اللجنة التنظيمية للمنتدى رياض ابراهيم الصالح في بيان صحافي اليوم السبت (12 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) إلى لقاء جمع بين اللجنة التنظيمية للمنتدى ووزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة الاثنين 31 أكتوبر/ تشرين الأولى الذي عبر خلاله عن اهتمامه ودعمة لإقامة المنتدى في مملكة البحرين نظرا لكونه بادرة خليجية متميزة في الشأن البترولي اقليما مؤكدا ان اللجنة بينت اخر المستجدات والترتيبات الحالية للمنتدى واستمعت لتوجهات وزير النفط حول هذا الشأن.
وقال الصالح ان انطلاق المنتدى في نسخته الثالثة يأتي استكمالاً للأهداف التي بنى عليها في النسخ السابقة والتي ترتكز على تعزيز التكامل البترولي الخليجي بين دول مجلس التعاون وكذا الدول المهتمة بصناعة النفط والغاز وصناعة التكرير والبتروكيماويات.
واوضح ان المنتدى يهدف لتحقيق توجهات دول مجلس التعاون الخليجي في الدفع لتكامل ونمو أوسع في الصناعة البترولية والبتروكيماوية على المستوى الإقليمي والعالمي، مشيرا الى ان المنتدى سيتناول دراسة الآراء من المتخصصين والخبراء العالميين والاقليمين والمحلين حول خطط دول مجلس التعاون الاقتصادية والمالية طويلة الاجل 2030.
واضاف الصالح ان الإعداد لإطلاق نسخة المنتدى الثالثة فى مملكة البحرين جاء على ضوء ما تمثله منطقة الخليج العربي بإمكانياتها النفطية وقدراتها الاقتصادية كلاعب رئيسي في أسواق النفط العالمية وعلى ضوء المشاريع الحديثة التي سيتم طرحها خلال السنوات المقبلة في مجالات صناعة البترول والبتروكيماويات والطاقة، مؤكدا على ان تلك الاسس عززت من الدعوة إلى إيجاد تكامل نفطي خليجي لاستشراف المستقبل وإضاءة الفرص وإتاحتها للمتخصصين والمستثمرين من خلال الفعاليات الرئيسية والمكملة للمنتدى.
واوضح الصالح ان المنتدى سينعقد بمشاركة مجموعة واسعة ونوعية من قيادات العمل النفطي والمتخصصين على المستوى الخليجي والاقليمي والعالمي لإثراء هذا الحدث.
وقال ان "منتدى البترول الخليجي " GPF حقق فى نسختيه الماضيتين إقبالا كبيرا وتفاعلا على المستوى المحلي والخليجي والاقليمي والعالمي، ولاسيما على اعتبار المنتدى منصة للتفاعل وتبادل الخبرات لإيجاد بيئة مناسبة للاستثمارات والمشاريع البينية المشتركة لتعزيز التكامل البترولي الخليجي، حيث استطاع خلال المنتدى الذي عُقد في الكويت في كل من إصداريه الأول والثاني باستقطاب كبرى الشركات النفطية في المنطقة.
والمح الى ان المنتدى حدد معالم رئيسية يسير على خطاها المشاركون من خلال مجموعة واسعة من اوراق عمل متخصصة لتحقيق القيمة المضافة المرجوّة الإسهام بتطوير أعمال الصناعة النفطية المشتركة لإثراء الحدث بآرائهم وخبراتهم.
وذكر الصالح أن فعاليات المنتدى تترجم الاهتمام الحقيقي بخطط تنمية القطاع النفطي الخليجي بشكل خاص وإتاحة الفرص المناسبة للشركات العالمية للاطلاع على آخر التطورات في القطاع النفطي في منطقة الخليج العربي.
وأضاف أن فعاليات المنتدى الذي سيحضره عدد كبير من المعنيين والخبراء وصناع القرار والمتخصصين المحليين والعالميين في مجالات صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات وشخصيات من المنظمات الإقليمية والدولية سوف تعرض وتناقش أهم التطورات التي يشهدها هذا القطاع كما سيتم بحث التحديات التي يواجهها على مختلف الصعد والمستويات لتأكيد التكامل والنمو ففي القطاع النفطي مستقبلاً.
