أوضح أحدث تقرير صادر عن مؤسسة أبحاث السوق Slice Intelligence تفوق مبيعات حواسيب شركة أبل الجديدة "ماك بوك برو" MacBook Pro نسخة 2016 بشكل قاطع على كل مصنعي أجهزة الحواسيب المحمول المنافسة.
واستغرقت الحواسيب الجديدة خمسة أيام فقط لتحقق نتائج كبيرة بالمقارنة مع أي حاسب محمول آخر من الفئة العليا متوافر في الأسواق الأميركية، حيث فاقت عمليات شراء النماذج الجديدة كل مبيعات شركة ديل لحواسيب XPS 13 و15 على مدى 10 الأشهر الماضية.
كما بين التقرير بان مؤشرات الطلب على الأجهزة الجديدة من أبل تفوقاً بنسبة 4 أضعاف بالمقارنة مع مجمل مبيعات أجهزة حواسيب مايكروسوفت الرائدة Surface Book.
ووصلت مبيعات الطراز الجديد خلال 5 أيام إلى ما نسبته 78 في المئة من مجمل العائدات الناتجة عن حواسيب ماك بوك من قياس 12 إنش منذ إتاحته في الأسواق حتى الآن، وتظهر البيانات تفوق أجهزة ماك بوك MacBook من قياس 12 إنش بعدد الوحدات الكلي المباعة حتى الآن.
وتشير تقديرات شركة Slice Intelligence فيما إذا استمرت شركة كوبرتينو ببيع حاسبها المحمول الرائد بمثل هذه الوتيرة فإن النماذج الجديدة من ماك بوك برو ستتجاوز إجمالي مبيعات طراز 12 إنش خلال الاسبوع الأول من طرحها في السوق.
وقد بين التقرير ان الكثير من الأشخاص لم ينتظروا شركة أبل لتطلق التحديث الجديد لنماذج حواسيبها، حيث توجه ما نسبته 40 في المئة من الذين اشتروا جهاز حاسب محمول من أبل في عام 2014 إلى شراء حاسب محمول من علامة تجارية أخرى.
ورغم ان هذه المعلومات قد تعتبر مزعجة لشركة أبل، إلا ان هذه النسبة تتضمن أولئك الذين اشتروا جهاز ثاني أو جهاز حاسب محمول يعمل بنظام ويندوز كهدية للعائلة أو للأصدقاء.
وتعمل مؤسسة Slice Intelligence على استخلاص بياناتها عن طريق تحليل إيصالات البريد الإلكتروني التي تحصل عليها من خلال متسوقيها على الإنترنت البالغ عددهم حوالي 4.4 مليون متسوق، مع الأخذ بعين الاعتبار المبيعات التي تتم عبر الإنترنت في الولايات المتحدة.
تنافس الشركات أفضل للمستهلك
مبيعات خمسة أيام فاقت مبيعات سنوية لشركات كبرى. لا يوجد منافس حقيقي لشركة أبل عندما تأتي لطبقة ال Pro أو ال High End. و هذه هي الطبقة اللتي تركز عليها أبل عكس باقي الشركات اللتي تستهدف جميع المستهلكين.
ياريت لو تركز ابل على الحواسب
وتترك الهواتف الى أهلها
يا ريت سامسونج تركز في الثلاجات. حتى الغسالات مو ماشيه وياها.
ياريت سامسونج تركز على التلفزيونات و الثلاجات و تخلي التلفونات لاهلها كفاية كل تلفون تنزله يطلع فيه مشكلة خصوصاً سالفة إنفجار البطارية