عقدت المعارضة وحكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو جولة جديدة من المحادثات مساء أمس الجمعة (11 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) في إطار حوار يدعمه الفاتيكان بهدف تخفيف مواجهة سياسية وسط أزمة اقتصادية متصاعدة.
ولكن لم يبد أي من الجانبين تفاؤله مع إصرار المعارضة على إجراء استفتاء بشأن استمرار مادورو في السلطة وعدم إظهار الحكومة الاشتراكية أي إشارة تذكر للموافقة على ذلك.
وأفرجت الحكومة عن مجموعة صغيرة من ناشطي المعارضة المسجونين في ِأعقاب بدء المحادثات الأسبوع الماضي وأجلت المعارضة محاكمة سياسية في الكونجرس لمادورو وألغت مسيرة إلى قصر الرئاسة.
ولكن خسيوس توريالبا الأمين التنفيذي لائتلاف الوحدة الديمقراطية المعارض قال قبل الاجتماع يوم الجمعة إن خصوم مادورو مستعدون لاستئناف المواجهة.
وقال توريالبا "الهدنة انتهت والقادم هو النضال.
"لا يوجد تناقض بين النضال والحوار."
وأظهرت مشاهد تلفزيونية أربعة من كبار مسؤولي الحزب الاشتراكي وأربعة من نظرائهم من المعارضة بالإضافة إلى ممثلين للكنيسة وتجمع أوناسور الإقليمي ورئيس وزراء اسبانيا السابق خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو . ولم يظهر مادورو في المشاهد.
ولم يُصدر شيء عن الموعد الذي ربما يكون قد عُقد فيه الاجتماع. وامتد الاجتماع الأول بين الجانبين والذي عُقد يوم الأحد الموافق 30 أكتوبر تشرين الأول حتى الفجر.