أبدت أكثر من 40 مؤسسة دولية في قطاع الأعمال والتكنولوجيا تمثل مئات الشركات يوم أمس الجمعة (11 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) "قلقها العميق" للحكومة الصينية بشأن قانون جديدة للأمن الالكتروني قالت إنه من المرجح أن يزيد الانفصال بين الصين وباقي الاقتصاد العالمي .
ووافقت الصين يوم الاثنين على قانون للأمن الالكتروني وصفته بأنه ضروري لمواجهة التهديدات المتزايدة لعمليات التسلل الالكتروني والإرهاب.
وسارع منتقدون في الخارج من بينهم شركات وجماعات لحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الإجراء الذي يبدأ سريانه في يونيو حزيران 2017. ويقول المنتقدون إنه يهدد باستبعاد شركات تكنولوجيا أجنبية من قطاعات مختلفة تعتبر"حرجة" ويتضمن شروطا مثيرة للجدل بأن يتم تخزين البيانات على خوادم موجودة في الصين.
وقال المسئولون الصينيون إنه لن يتعارض مع مصالح الشركات الأجنبية.
وحذرت الجماعات في رسالتها من أن جهود بكين لزيادة السيطرة على الانترنت والتكنولوجيا في الصين "ستضع بشكل فعلي عقبات تجارية على امتداد الحدود الوطنية" في الوقت الذي لن تحقق فيه أهدافها الأمنية.
وقالت هذه الجماعات في رسالة إلى اللجنة المسئولة عن شئون الفضاء الالكتروني في الحزب الشيوعي الصيني إن قانون الأمن الالكتروني سيشكل عبئا على الصناعة ويقوض "أساس علاقات الصين مع شركائها التجاريين."