اعتبر تربويون وأولياء أمور أن اللغة الإنجليزية ترجح كفة التعليم الخاص على الحكومي، باعتبار أن تدريس اللغة الإنجليزية من خلال حصة واحدة في اليوم في المدارس الحكومية لا تكفي.
ويعزز ذلك التوجه، ازدياد إقبال الناس على التعليم الخاص في السنوات الأخيرة، إذ ارتفع عدد المدارس الخاصة في البحرين من 65 مدرسة في العام 2008 إلى 74 مدرسة في العام 2015 بحسب إحصاءات وزارة التربية والتعليم.
وفي هذا الشأن، أرجعت مديرة المدرسة السابقة فتحية سلمان أسباب تزايد الرغبة في التعليم الخاص إلى اكتساب اللغة الإنجليزية، إذ تركز المدارس الخاصة على تعليم هذه اللغة، وأغلب مناهجها كالعلوم والرياضيات تدرس بالإنجليزية، عدا المناهج التي تلزمها وزارة التربية والتعليم بها، والتي تكون مشتركة بين جميع مدارس البحرين كاللغة العربية، والإسلاميات، والمواد الاجتماعية والمواطنة.
وقالت سلمان: «مناهجنا في التعليم الحكومي لا ينقصها شيء، وأكثر ثراءً في تناول الدروس من التعليم الخاص، ولكن الأخير يركز على الأنشطة أكثر، ويقوي من اللغة الإنجليزية التي تعتبر لغة العصر ونحتاجها في أغلب أمور حياتنا، كما أن وجود مدرسات غير بحرينيات في التعليم الحكومي جعل من بعض الأطفال يواجه صعوبة في فهم بعض الكلمات والمصطلحات، وهو ما دفع ببعض الأهالي إلى التعليم الخاص.
ووافقتها الرأي مدرسة مادة الإسلاميات في مدرسة خاصة وجيهة أحمد، قائلة: «أعتقد أن اللغة الإنجليزية هي السبب الرئيسي لتوجه أولياء الأمور للمدارس الخاصة، والدليل أن أغلب الأهالي الذين لا يمتلكون القدرة المالية يلحقون أطفالهم في المدارس الخاصة في المراحل الأولى من التعليم، وبعد اكتسابهم للغة يكملون باقي مراحل دراستهم الإعدادية أو الثانوية في المدارس الحكومية».
وأضافت أحمد أن «نسبة التركيز على نواحي الضعف لدى الأطفال في تعليم الخاص أكثر لقلة أعداد الطلاب في الفصل ووجود مدرستين في الفصل في آن واحد، بعكس التعليم الحكومي الذي يصل فيه أعداد الطلبة في الفصل إلى أربعين طالباً أو طالبة».
أما أستاذ اللغة الإنجليزية حسين محمد، فاتفق مع الجميع على أن اللغة الإنجليزية هي السبب الرئيسي لإلحاق أولياء الأمور أبناءهم في مدارس خاصة، وقال: «إلى جانب أن أغلب المواد في المدارس الخاصة تدرس باللغة الإنجليزية من قبل مدرسات أجنبيات، مما يجبر الطالب على الحديث طوال الوقت بالإنجليزية، وهو ما يقوي من لغته».
واستكمل «أنصح طلابي بممارسة اللغة الإنجليزية خارج نطاق المدرسة من خلال قراءة القصص ومشاهدة الأفلام، فحصة واحد في اليوم ليست كافية لاكتساب اللغة، كما أن الطلبة المتميزين لدينا يكونون في العادة ممن درسوا في مدارس خاصة أو اكتسبوا اللغة الإنجليزية من خلال الألعاب الإلكترونية، كما أن تحدث الأهل مع أبنائهم باللغة الإنجليزية في المنزل، له دور كبير وفعال في إكساب الطفل اللغة».
من جانب آخر، علقت ولية الأمر حورية هاشم، بالإشارة إلى أن ابنها يدرس في مدرسة خاصة، رغبة منها في إكسابه اللغة الإنجليزية والتطوير من مستواه، وقالت: «اضطررت لتغيير عدة مدارس إلى حين شعر ابني بالارتياح لهذه المدرسة، ولكننا الآن نعاني من مشاكل أخرى إحداها اختلاف الإجازات، إذ إن بعض المدارس تتبع نظاماً أميركياً أو بريطانياً حتى في نظام الإجازات، مما يصعب تنسيق أوقات السفر، وخصوصاً أن بعض الأبناء في مدارس حكومية وآخرين في خاصة».
وتابعت حديثها «أما المشكلة الأخرى فهي الدروس الخصوصية، فعندما كان ابني الملتحق بمدرسة خاصة في المراحل الأولى من سنواته الدراسة، كنت أستطيع تعليمه بمفردي، ولكن الآن بدأت الدراسة تتعقد مما تطلب منا اللجوء لجلب مدرسة لتعليمه في البيت وهذا يشكل عبئاً مالياً إلى جانب تكاليف الدراسة».
فيما قال ولي أمر آخر: «لدي أربعة أطفال في مختلف المراحل العمرية، وأدفع سنوياً بعد التخفيض الذي أحصل عليه وهو 35 في المئة ما يقارب 7 آلاف دينار، ولكنني راضٍ عن ذلك، فالدراسة في المدارس الخاصة تتيح لأبنائي الاختلاط مع مختلف الأجناس والأطياف مما يكسبهم اللغة الإنجليزية والتعرف على ثقافات أخرى، ويتيح لهم في المستقبل سهولة الاندماج والانخراط في المجتمع والحياة العملية، كما أن بنظري أن التعليم الخاص أكثر تطوراً من الحكومي ويحتوي على عدة لغات كالفرنسية إلى جانب الإنجليزية».
بينما علقت ولية الأمر فاطمة إبراهيم عن الموضوع قائلة: «من المستحيل أن أقوم بإدخال أطفالي المدارس الخاصة لأسباب تتعلق بالاختلاط بين الجنسين، فالمدارس الخاصة مختلطة، وهذا قد يؤدي إلى مشاكل أخلاقية قد تكون بنسبة أقل في المدارس الحكومية التي تفصل بين الذكور والإناث، كما أرى أن التعليم المختلط يجعل الفتاة أو الشاب أكثر جرأة وهذا يتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا».
العدد 5180 - الجمعة 11 نوفمبر 2016م الموافق 11 صفر 1438هـ
ويغفلون أن لا اللغة العربية ولا اللغة الإنجليزية هما المحور. مادتا المستقبل هما الرياضيات والعلوم وتعلم الطفل للغة دون وعي بهاتين المادتين لا فائدة منه. ما فائدة أن يتعلم الطفل لغة ويتقنها وبعد ذلك لا يحسن قراءة آية قرآنية أو لا يحسن التواصل مع الأطفال من جيله؟ هذا الأمر محزن
الطفل اذا تأسس صح يقدر يجمع بين اتقان لغتين واكثر لان التعليم في الصغر مختلف عن الكبر فلا تكون هناك اتقان لغة على حساب الاخرى
بلوة
المدارس الحكومية تركز على العربي و الخاصة على الانجليزي و بالاخير الطلاب بين فهم العربي و الانجليزي
وش الفايده يتعلمون انجليزي في الخاص ولين نقلوهم الحكومي ما يدرون بالدنيا .. وبالنسبة للغة الانجليزيه الواحد يقدر يتقنها بعدين الاساس هو لغتنا العربيه ولا يطلع لي واحد من عيال ميري ويتفلسف
اللي ما يطال العنب......
اختي آخر متحدثه
الخلط موجود بكل مكااان
مال اول لي يفكرون بالخلط في مدرستنا الحكوميه بنيه طلع لها حبيبها إجازة من المركز وقعدت معاه طول اليوم
أعطينا سبب ثاني
الأخلاق مدموره في الحكومه بعد وهذي شماعه ضعيفه
من قال؟؟الاختلاط دمااار و هي هالشي منبوذ في دينا ..التربية اساس في الصغر ما يصير نخلي الزيت صوب البنزين و نقول ويش...بنات و شباب في فترة مراهقه نص اليوم مع بعض
بلا مراهقه بلا بطيخ
لي بتفسد بتفسد ولي بيفسد بيفسد
يعني البنات لي بالحكومه
المساوئ السلوكية لي عندهم طلعت لأن الصبيان بعيد عنهم
انا هالفكره مول مي داشه مخي
ترى عمرها 18 لحين مراهقه لما تدش الجامعه