أشاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم الجمعة (11 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) بالتوافق المتزايد في الآراء بين بلاده واليابان قائلا إن العلاقات القوية ستمكنهما من الاضطلاع بدور يعزز الاستقرار في آسيا.
ويزور مودي اليابان لتوقيع اتفاق للطاقة النووية وتعزيز العلاقات في ظل تزايد النفوذ الإقليمي للصين وفي أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة مما ألقى بظلال من الشك على السياسات الأمريكية في آسيا.
وتقوم الهند واليابان والولايات المتحدة ببناء علاقات أمنية من خلال إجراء مناورات بحرية ثلاثية لكن تعهد ترامب أثناء حملته الانتخابية بأن "أمريكا أولا" أثار مخاوف من تراجع الدور الأمريكي في المنطقة الأمر الذي قد يوطد العلاقات بين مودي ونظيره الياباني شينزو آبي.
وقال مودي لقادة أعمال يابانيين إن القرن الحادي والعشرين هو قرن آسيا وحثهم على الاستثمار في الهند.
وأضاف "التوافق المتزايد في الآراء بين اليابان والهند وشراكتنا الاستراتيجية الخاصة والعالمية لديها القدرة على قيادة اقتصاد المنطقة ونموها وتحفيز النمو العالمي."
وتابع قائلا "لن تؤدي هند قوية ويابان قوية إلى نمو بلدينا فحسب لكنهما عامل استقرار أيضا في آسيا."
يأتي الاتفاق النووي الذي يوقعه مودي وآبي في وقت لاحق اليوم الجمعة بعد اتفاق مماثل مع الولايات المتحدة في 2008 منح الهند قدرة الحصول على التكنولوجيا النووية بعد عقود من العزلة وينظر إلى تلك الخطوة على أنها أول تحرك كبير لتحويل الهند إلى ثقل إقليمي أمام تزايد نفوذ الصين.