أكدت مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة على ضرورة تعزيز جهود لم الشمل العربي، وتعزيز وحدة الصف والعمل على احتواء الخلافات القائمة إزاء سبل التعامل مع التحديات التي تواجه الوطن العربي من خلال مد جسور التواصل والتعاون والحوار بما يحقق التوافق العربي المنشود.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع ولي عهد الإمارات العربية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقاهرة أمس الخميس (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016).
وقال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف إن المباحثات بين الجانبين تناولت أيضاً المستجدات على الصعيد الإقليمي في ضوء الأزمات القائمة بالمنطقة، حيث أكدا على أهمية بذل مزيد من الجهود بهدف التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من الدول العربية، بما يحفظ وحدتها وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومُقدرات شعوبها.
وأشار المتحدث إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد خلال اللقاء على أهمية مواصلة العمل على توحيد الصف العربي وتضامنه، والتيقظ من محاولات شق الصف بين الدول العربية الشقيقة سعياً لزعزعة الاستقرار بالمنطقة، مشدداً على أن العلاقات بين مصر ودول الخليج تعد ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة.
وبحسب المتحدث، أشار الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أهمية مواصلة العمل على تعزيز التعاون الثنائي مع دولة الإمارات على مختلف الأصعدة، مؤكداً على أن المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة تتطلب تعزيز التكاتف العربي بما يُمكن الأمة العربية من مواجهة التحديات المشتركة القائمة.
ومن جانبه، أكد ولي عهد أبو ظبي حرص بلاده على التنسيق والتشاور مع مصر بشكل مستمر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً على حيوية علاقات التعاون الاستراتيجي التي تجمع بين البلدين، وعلى أهمية الاستمرار في تعزيزها على جميع المستويات.
العدد 5179 - الخميس 10 نوفمبر 2016م الموافق 10 صفر 1438هـ