نفى حزب حركة النهضة الإسلامية الشريك في الائتلاف الحكومي بتونس يوم الخميس (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) وجود أزمة مع الجزائر في أعقاب زيارة قام بها وفد من الحزب إلى البلد الجار.
يأتي نفي الحزب عبر بيان رسمي ردا على تقارير إعلامية تحدثت يوم الخميس عن وجود أزمة بين الحزب الإسلامي والجزائر.
وجاء في بيان الحركة أنه "لا صحة لما قيل عن وجود بوادر أزمة بين النهضة والجزائر وأن العلاقات بين تونس والجزائر رسميا وشعبيا على أحسن حال وأنها أعرق وأمتن من أن يقع التشويش عليها بنشر الأكاذيب".
يتعلق الرد حول ما نشر في وسائل إعلام تونسية بشأن إلغاء لقاء كان مقررا بين الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر "جبهة التحرير الوطني" جمال ولد عباس وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي.
وقالت حركة النهضة إن الغنوشي لم يكن موجودا بالجزائر وإنما كان في زيارة الى الهند لاستلام الجائزة الدولية لمؤسسة "جمنالال باجاج" لنشر قيم الغاندية.
وأضافت إن زيارة وفد حركة النهضة إلى الجزائر كانت بدعوة من حزب التجمع الوطني الديمقراطي وأمينه العام وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى وأن غرضها تمتين العلاقات الشعبية التونسية الجزائرية على قاعدة العلاقات الرسمية بين البلدين.
كما أوضح الحزب أن موضوع الزيارة هو تبادل وجهات النظر بين الحزبين حول مختلف القضايا التي تهم البلدين وخاصة الوضع في المنطقة بشكل عام وفي الشقيقة ليبيا بشكل خاص.
يذكر أن حزب حركة النهضة الإسلامية هي الكتلة السياسية الأولى في البرلمان التونسي وهو شريك في الائتلاف الحكومي الذي يقوده حزب حركة نداء تونس.