أقر رئيس الاتحاد الفنزويلي السابق لكرة القدم رافايل اسكويفيل الخميس بتورطه في فضيحة الفساد المتعلقة بالاتحاد الدولي (فيفا).
واعترف اسكويفيل (70 عاما) النائب السابق لرئيس اتحاد أميركا الجنوبية أيضا بذنبه في سبع تهم وجهت إليه منها الابتزاز والاحتيال وتبييض الأموال.
وتصل عقوبة كل تهمة إلى 20 عاما كحد أقصى.
وقال ممثلو الادعاء أن اسكويفيل حصل على ملايين الدولارات كرشاوى في مسألة منح عقود التسويق الرياضي المتعلقة ببطولة كوبا أميركا.
وأوقف رئيس الاتحاد الفنزويلي السابق في الخامس من مايو الماضي بزيوريخ، ضمن التحقيق الذي قادته الولايات المتحدة وشمل العديد من المسئولين السابقين في الفيفا.
وسلم اسكويفيل إلى الولايات المتحدة في مارس 2016 ووضع تحت الإقامة الجبرية في فلوريدا بعد تأكيده انه غير مذنب.
واتهم القضاء الأميركي 40 من مسئولين ومدراء تنفيذيين للتسويق بدفع وتلقي عشرات ملايين الدولارات في شكل رشاوى وعمولات في اخطر فضيحة تعرض لها الفيفا في تاريخه.
واعترف معظم هؤلاء المسئولين بتورطهم في فضيحة فساد الفيفا ووافقوا على التعاون مع القضاء الأميركي مقابل إمكانية تخفيض مدة عقوبتهم.