كثيراً ما نصادف تجاوزات ومخالفات مرورية اليوم في كل شوارع البحرين، حتى باتت بعض الظواهر أمراً عاديا ومشهداً متكرراً، كظاهرة المسار الجديد على جهتي الشارع، إذ يتحول الرصيف الوهمي في الشوارع العامة، وهو المخصص للحالات الطارئة، إلى مسار جديد تسلكه كل أنواع السيارات، ليتجاوز سائقوها بقية السواق ممن انتظروا أدوارهم بشكل قانوني وأخلاقي في المسارات الرسمية، وكأنهم الوحيدون الذين يجب أن يصلوا إلى وجهاتهم بأسرع وقت ممكن.
ولم تسلم الشوارع المجهزة بكاميرات مراقبة من هذه الظاهرة، ناهيك عن السواق الذين يتجاوزون الجميع في مسارات فرعية، ليصلوا إلى نهاياتها، ثم يفاجئون غيرهم من السواق بدخولهم من أمامهم، وتعطيل بقية السيارات التي تنتظر دورها طويلاً، إضافة إلى وقوف السيارات في المربع الأصفر عند الإشارات الضوئية، وتعطيل بقية المسارات، في ظل زحمة المرور الخانقة التي تعاني منها البحرين منذ فترة ليست طويلة.
حين أعلنت وزارة الداخلية عن قانون المرور الجديد تأملنا خيراً، وظننا أن هذه المشاكل المرتبطة بقلة الذوق والأخلاق قد تنتهي، خوفاً من الغرامات كأقل تقدير. ولكن ما نراه اليوم هو عكس ما توقعنا تماماً؛ إذ ازدادت هذه الظواهر بشكل كبير، وبتنا نراها في جميع الشوارع بعد أن كانت مقتصرة على شوارع معينة.
جميع المواطنين والمقيمين يتذمرون من هذه التجاوزات، بعضهم كان يصر على ألا يعطي هؤلاء مجالاً للدخول من أمامه أو بجانبه، وبعضهم يرضخ للأمر مكرهاً؛ كي لا يضطر إلى تصليح سيارته بعد أن تتعرض إلى حادث يتسبب به، فيما يساعد بعض السواق هؤلاء فيما يقومون به من باب «لن أتأخر كثيراً» ، والنتيجة زيادة الفوضى والازدحام المروري.
هل على كل واحد أن يحمل هاتفه ويخالف القانون وأخلاقه، ليصور سيارة كل من يخالف أنظمة المرور وينشرها في موقع خاص بذلك، كي نحد من ظاهرة التجاوزات الكثيرة التي يقدم عليها بعض السائقين ممن ضربوا بالأخلاقيات والقوانين عرض الحائط؟
هل على إدارة المرور أن تعين جميع مرتادي الشوارع «راصدين» من خلال الحث على التبليغ عن المخالفات، والحصول على نسبة من قيمتها، كما فعلت دولة خليجية قبل أيام وأثارت استهجان جمهور وتشجيع آخر؛ كي يلتفت كل سائق إلى القوانين والأنظمة، وقبلها إلى سلامته وسلامة غيره؟
نتمنى أن تطبق إدارة المرور القانون الذي أطلقته بشكل حازم، وأن نجد عقوبات توقف هذه التجاوزات كغيرها من المخالفات المرورية، وهي التي يبدو أنها ضاقت ذرعاً بالأمر حين اضطرت إلى وضع الأعمدة البلاستيكية التي أزيلت بعدها في بعض الشوارع، ولم تمنع من وقوع هذه التجاوزات وغيرها. وقبل هذا نتمنى أن يفكر جميع السواق بسلامتهم وسلامة غيرهم، وأن يلتزموا بأخلاقيات وقوانين المرور، لعل هذا الازدحام وهذا القلق اليومي يقل. ولكل من يخالف ويتجاوز القانون نقول: رجاءً أعد النظر.
إقرأ أيضا لـ "سوسن دهنيم"العدد 5178 - الأربعاء 09 نوفمبر 2016م الموافق 09 صفر 1438هـ
ما ضل بنقالي و لا خمام تكرم ما عطوه رخصة و الشوارع صارت كلها زحمة
أنا واحد أخالف في حالة وحدة بس، إذا جفت الكل اخطر والسييد ما يمشي فوق 5 دقايق تتحرك بس خطوتين، فغصباً عليك إذا ما تبي تتفنش تخطرهم وتخطر أبوهم بعد..
عدل كلامك أحسنت الله يوفقك.
عدد السيارات بالديرة أكثر من عدد الناس الديرة بينفجر وقفو لياسن الأجانب الديرة ما تتحمل ضغط الشوارع ليل نهار حتى مصر والهند زحمتهم أخف منا الديرة قاعده تنفجر
اي والله في الصميم نوقف احنه ننطر دورنا يجون من اخر الشارع لاوله ويصفون قدامك حسبي الله عليهم ترى هالشي فيه اشكال شرعي واني وحدة ما بحلل ولا ببري ذمة احد لان صراحة لاعت جبدنا شنو يعني احنه بنروح نلعب وانتون بتروحون اشغالكم هدلين فيهم قلة ذوق واحترام غير طبيعية
الحل بسيط جداً وهو سحب رخص الأجانب لأن البلد له خصوصية أنه بلد صغير المساحة ولا يستوعب كل هذه المركبات فلا بد من أعادة النظر في رخص السياقة
زيادة الماء على الطحين شلّ من فعاليات الكاميرات مهما كانت شغّالة . مئات الآلاف من الاجانب يدخلون البحرين دون مراعاة للطاقة الاستيعابية للشوارع فماذا نتوقع.؟؟
اصبحنا محبوسين في بيوتنا لا نخرج حتى في الحالات الطارئة
هندسة شوارع البحرين هندسة فاشلة في كثير من المناطق فهناك ملاحظات كثيرة لدى عامّة الناس وحلولها معدومة الكلفة في بعض الأحيان.
حتى مداخل الشوارع ومخارجها لم تصمّم بصورة تجعل الدخول والخروج من والى الشوارع الرئيسية بصورة سلسة بل انك تجدهم يضيقون المنحنيات والمنعطفات رغم وجود ارض كافية بجوار الشارع حيث يمكن ان تكون هذه المداخل واسعة تسهل المرور من دون ربكة
عدة مقالات تناولت نفس المشكلة وانا عن نفسي طرحت عدة اقتراحات وتصوّرات لكن المشكلة يبدو ان هناك عدم اكتراث في معاناة الناس والا فبعض الحلول ضرورية وعاجلة مع انها كلفتها بسيطة اذا ما قورنت بالمشاريع الكبرى في البلد لكن عمك اصمخ
الحل على بعض الجسور وهو فتح منافذ اخرى اضافية خاصة كوبري سار مشكلة مستفحلة وازمة خانقة مع أن حلّها ابسط من بسيط الا وهو افتتاح مسارين اضافيين للسيارات المتجهة من المنامة وتريد اتجاه سلماباد ومدينة عيسى والمسار الآخر .
المشكلة مشخّصة وواضحة والحل ليس بتلك الكلفة الكبيرة فقط هي بحاجة لإرادة حلّ لكن مع من نتكلّم
الملاحظ على تخطيط شوارع البحرين ان هناك خطأ كبير متكرّر في معظم الشوارع ألا وهو محاولة حشر المرور في نقطة معينة بحيث يصبح لا مناص من الازدحام.
في معظم الدول المخطّطة جيدا هناك مسارات اخرى تستحدث لمن لا يحتاج لدخول الاشارة او الدوّار بحيث ان هذه المسارات الرديفة التي تساهم في عدم تكدّس السيارات كلها في نقطة معينة .
نحن في البحرين حتى في تخطيط الجسور هناك اصرار على تكديس السيارات على الجسور بدل من محاولة فتح منافذ اخرى لتخفّف من الضغط على الجسور
بعض الحلول سهلة وبسيطة لكنهم لا يريدونها: كتبت عدّة مرات اقتراحات بسيطة وكلفتها بسيطة اذا ما قورنت بما يصرف على بعض المشاريع. بعض الشوارع لا تحتاج الا الى تعديل بسيط فتحلّ ازمتها مثال:
دوّار او اشارات القدم ماذا يحتاج لكي تحلّ ازمة الاختناق؟
1- استحداث 4 مسارات اضافية في اربع الجهات للقادم من المنامة متجها للبديّع والقادم من البديّع متجها لمدينة حمد ومثله القادم من مدينة حمد في اتجاه جدحفص وللقادم من جدحفص متجها للمنامة.
2-عمل U ترن في كل الاتجاهات وهذا ايضا سيسهل في انسيابيات المرور
كلام جميل وواقعي يعكس معاناة حقيقية خصوصا في وقت خروج للعمل الكل ينتظر دوره وهولاء يزاحمون الناس لكي يصل قبلهم اذا ما تبي تتأخر اطلع من وقت ولا أتأخر غيرك أتمنى وضع قوانين رادعة لهولاء
ما الحلّ؟ انا أجيبك لا حلّ : وهذه حقيقة فبلد يعاني من أزمات خانقة في بنيته التحتية بينما تذهب جلّ ميزانيته لوزارات معينة لتستهلك جلّ الناتج المحلي والاموال التي تصرف على هذه الوزارات ترحّل للخارج والسبب معروف.
لذلك لا يفكّروا ابدا في حلّ مشاريع المرور وازدحام الشوارع والتي ليست بحاجة الى ميزانيات ضخمة كما يصرف على الوزارات المذكورة اعلاه
الحل هو زيادة الكاميرات لرصد مثل هذه التجاوزات وغيرها وتفعيل الكاميرات الموجودة. لم نسمع الى الان بصدور مخالفات ومحاسبه ضد من يقومون بالتجاوز المذكور في المقال. ومن المهم جدا توافر الكاميرات في كل سيارة والتي تقوم بتصوير الطريق من الأمام لكي يمكن عرض شريط التصوير على الجهات المختصة في حال تقديم أي شكوى وبالتالي محاسبة المتجاوزين.
سوسن
كلامك جميل ومفيد جدا جدا شكرا شكرا استاذه سوسن .
الحل وقف التجنيس وعدم جلب العماله الأجنبيه ولا تعطى رخصة سواقه الا لسواق العاملين با الشركة بهذا ستكون البحرين بخير