«مع السلامة لمشروع التأمين الصحّي لأوباما»، «Adios adios a la seguridad social de Obama»... هكذا ودّع الأميركان رئيسهم السابق واستقبلوا رئيسهم الحالي بمقطع صوتي ومقطع صور، وصدق القرد «غيدا» في التنبّؤ بشأن وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
نصحنا هيلاري كلينتون، التي كنّا نأمل دخولها كأوّل امرأة للبيت الأبيض، ولكن هيلاري لم تنتبه إلى ما كان يقوم به ترامب من ترويج للمقاطع الصوتية ومقاطع الصور، ولم تعرف خطورتها وأهمّيتها، على عكس منافسها ترامب.
البعض يقول بأنّ «أبولهب فاز على حمّالة الحطب»، ولكننا نقول «عدو عاقل خير من صديق جاهل» ومتغطرس، فالعدو العاقل نستطيع التعامل معه، أما الجاهل المتغطرس فيغرق ويُغرق الجميع معه!
بعد أن دغدغ دونالد ترامب المشاعر الأميركية، وفاز بالانتخابات على هيلاري كلينتون، ماذا تعتقدون سيصنع في أوّل جولة له؟ هل سيبني السور بينه وبين المكسيكان؟ هل سيمنع العرب من دخول الولايات المتّحدة الأميركية؟ هل سيمنع مادّة الحشيش من أن تكون قانونية؟ هل سيطبّق قانون عدم الاجهاض؟ هل سيوقف قانون زواج المثليين؟ والأهم هل سيتم الضغط على الأقلّيات (المسلمين- الملوّنين- المثليين- الأصول اللاتينية والأعراق الأخرى)؟
أسئلة كثيرة تتداول في مواقع التواصل الاجتماعي، ولا ندري إن كان ترامب فعلا سيقوم بها، ولا نعلم إن كان حديثه عن الخليج فقط من أجل استقطاب الأصوات أم لتطبيق ما يريده، حول دفع دول الخليج 50 في المئة من أموالهم!
الذي نعلمه جيّدا بأنّ السلطة المطلقة ليست عند ترامب، بل هو رأس السلطة فقط، وله مساحة من الحرّية، وهناك كثير من الملفّات في جعبة ترامب من أجل أبناء الشعب، وتبقى السلطة هي سلطة مؤسّسة متكاملة مبنية على التعاقد الاجتماعي.
على صعيد آخر، هل سنشهد علاقة قوية ومتينة بين الولايات المتّحدة الأميركية وروسيا، فمن الواضح بأنّ ترامب معجب كثيرا ببوتين وسياسته، ولا ندري إن كنا سنشهد زمن العجائب بعد دخول هذا المرشّح الجمهوري الذي أدهش الجميع بصدقه، فهو لم يدر أو يلف، أخبرنا ما في قلبه تماما.
بعض العرب بدأ في إطلاق النكات، وبعضهم بدأ بالبكاء، وبعضهم قال: «عنبر أخو بلال»! ولكن لا نعتقد بأنّ الأميركان سيقبلون التغيير من الداخل، ولو في قانون صغير، إلا اذا كانت المصلحة تناسبهم، ويترقّب الجميع باستعجال بدء ترامب عمله في البيت الأبيض.
في الحالات كلها، نتمنّى ألاّ يصدق ترامب في كل كلمة قالها قبل الانتخابات، وأن يكون متوازنا في سياسته الداخلية والخارجية، وألاّ يكون دخوله الى البيت الأبيض نحسا على الأميركان، وألاّ تزيد العنصرية، كما نطالب هيلاري بألاّ تتوقّف بعد هزيمتها، بل هي كسبت المعركة وخانها الحظ.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5178 - الأربعاء 09 نوفمبر 2016م الموافق 09 صفر 1438هـ
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ
العلم عند الله لا احد يفرح ولا يحزن الخيرة فيما اختاره الله
google translate:
«مع السلامة لمشروع التأمين الصحّي لأوباما»، «Adios adios a la seguridad social de Obama»
مو بس انت تأملت ذلك فهناك الكثير من الخليجيين كانوا يأملون بل كانوا يدعمون فجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن. وفي السياسية الأمريكية لا تغيير كبير في ظاهر سياستهم انما التغيير في بعض التفاصيل لذلك فليطمئن الكثير ممن جعل من امريكا ربّ الأرباب تدير كل شؤونهم
سياسة أمريكا معروفة ولن تتغير مهما تغير رؤساءها والكل يعلم ذلك فلا داعي لمناقشة أمور أصلاً محسومة ومعروفة.
،،،
ههههههههه اسمع شتقول ؟ لقد نصحنا هيلاري كلينتون !!!!! لا تعورين يا مارغريت تاتشر ههههههه.