ناشدت عائلتا البحرينيين الموقوفين في دولة الإمارات العربية المتحدة، عباس أحمد مرزوق (38 عاماً) من منطقة المعامير وعلي حسن الحني (38 عاماً) من منطقة سترة (واديان)، وزارتي الداخلية والخارجية، السعي للتواصل مع الجهات المختصة في دولة الإمارات؛ لإنهاء قضية ابنيهما الموقوفين في مركز الرفاعة في إمارة دبي.
وفي لقاء جمع عائلة الموقوفين بـ «الوسط»، بينت عائلة مرزوق بأن ابنهما عباس تم توقيفه في جسر الملك فهد اثناء عودته من رحلة تسوق بالمملكة العربية السعودية إلى البحرين في الرابع من يونيو/ حزيران 2016.
وأضافت «لم نكن نعلم عن مصير عباس أو مكان تواجده، كما لم نتلقَ أي اتصال من أي جهة رسمية في البحرين تفيد بتوقيفه وترحيله إلى الإمارات، الا بعد الاتصال الذي وصلنا منه والذي لم يتجاوز الدقيقة الواحد يخبرنا فيه بأنه تم ترحيله للإمارات».
وتابعت العائلة «اضطرننا للسفر إلى الإمارات من اجل متابعة حيثيات القضية التي مضى عليها أكثر من 5 أشهر، إذ مازالت مدة توقيفهما غير معروفة».
ومتابعة للموضوع، أشارت عائلة الحني إلى أن ابنهم علي ورده اتصال من مبنى التحقيقات يطلب منه المثول أمامها في الثالث من يونيو/ حزيران الماضي وبعدها بثلاثة أيام أخبرنا علي بأنه تم ترحيله للإمارات.
وأضافت العائلة بأن ابنهم علي يتواصل معهم عبر الهاتف بصورة دورية، وطلب منا توكيل محام من اجل متابعة القضية والوصول الى معرفة تفاصيلها، كما أنه حاول الاتصال للسفارة البحرينية في الإمارات، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل.
وتابعت العائلة بأنها تواصلت مع أحد المحامين الإماراتيين وتم قبول الترافع عن عباس وعلي مقابل دفع أتعاب المحاماة والتي تصل إلى 5000 دينار عن الشخص الواحد.
وأشارت العائلة على لسان المحامي بأن القانون في الإمارات يفرج عن أي موقوف في حال عدم تقديمه للنيابة خلال 3 أشهر.
وختمت عائلتا مرزوق والحني بأنهما في حالة قلق كبير على المصير المجهول الذي يعيشه ابناهما في التوقيف، والامر الأكثر صعوبة انهما خارج البلاد، كما بينت عائلة مرزوق بأن ابنها عباس يعاني من مرض في العين ويحتاج إلى أدوية ومتابعة مع طبيب متخصص في طب العيون.
كما أوضحت عائلة الحني بأن ابنها علي هو المعيل الوحيد للعائلة، ولديه زوجة وأبناء، وتوقيفه بهذه الصورة غير الواضحة سبب للعائلة أعباء نفسية ومالية كبيرة ليس في طاقتهم تحملها؛ نظراً لدخل العائلة المحدود.
العدد 5178 - الأربعاء 09 نوفمبر 2016م الموافق 09 صفر 1438هـ
نتمنى من دولة الامارات النظر للجانب الأنساني للقضيه ومثلما تفضلت العائلتين الكريمتين بسرد تفاصيل هذا الجانب حيث الاخ عباس يعاني من مرض في احد عينيه ويتطلب موضوعه متابعه من قبل الدكتور وكذلك الاخ علي لانه هو المعيل الوحيد لعائلته .... فرج الله عنهما بفرجه
الله يفرجها يارب
الله يفرج عنهم و عن جميع المؤمنين
اجيبوا نداء العائلتين فقلبهم متحسر على اولادهم القابعين ف سجون بعيدة ليست بوطنهم و فؤادهم متقطع ، اما تشعرون بشعور أم فقدت النظر لوجه ولدها و لسماع ضحك ابنها و تقر اعينها لرؤيت مبسم عينيه طوال الخمس اشهر ؟؟؟
يجب نقلهم الى سجن البحرين ومتابعة قضيتهم في البلد وليس في الخارج
صباح الخير
مو هاذه الديمقراطيه وحقوق الإنسان التي يتغنى بها بعض المحسوبين على المثقفين والكتاب العرب كلمة وأخرى قالك ائ نحن في بلدان العربيه حرية رئ وديمقراطية وحقوق وأهم شي القانون مثل أسنان المشط على الصغير والكبير غنيهما وفقيرهما
خليجنا واحد ، فعندما تعبر احدى الدول الخليجيه تعامل اسوا معامله وربما تهان ، وتسجن في إخرى وان عبرت حدود عن طريق الخطاء فانت في عداد المفقودين
كيف ولماذا يعتقل البحريني دون تهمه محددة ويلقى في السجن وكانه منزوع الحقوق ، فيديو بريئ فكاهي لا يستدعي كل هذه المدة من الحبس واذا كانوا متهمين بتهمه طائفيه فهي كيدية والفت مسئولي الامارات بان مسئول كبير سابق شتم طائفه باكملها على امتداد الخليج واتهمهم في اعراضهم فلا اتهمات سيقت في حقه ولاهم يحزنون ، خليجنا واحد وحقوق البحريني مضيعه وعرضه للسجن على اتفه الاسباب من قبل الاشقاء في الخليج
وينكم يااهل الامارات
شنو قضيتهم علشان تحبسونهم ؟
يافرج الله
الله يفرج عنهم يااااارب..ان شاء الله تصل هذه المناشده للسلطات العليا في دولة الإمارات وينفرج عنهم..