ذكر مفتشوالوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأربعاء (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أن إيران قامت بتجميع ماء ثقيل يستخدم في مفاعلات مثيرة للجدل أكثر قليلاً مما هو متفق عليه بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية الست.

وهذه هي المرة الثانية منذ شهر فبراير/ شباط التي تتجاوز فيها إيران بشكل ضئيل الحد المسموح لها من الماء الثقيل.

ولدى إيران حالياً 130,1طناً من الماء الثقيل يمكن استخدامها للسيطرة على التفاعلات النووية في المفاعلات التي تنتج بلوتونيوم من النوع الذي يستخدم في صنع أسلحة كمنتج جانبي، بزيادة 100كيلوجرام عن الحد المتفق عليه مع الدول الست وهي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين

وذكرت الوكالة أيضاً أن ايران تعد لتصحيح هذا الوضع عن طريق تصدير خمسة أطنان من الماء الثقيل ليكون مخزونها من هذه المادة وفقاً لما هو منصوص عليه في الاتفاق، الذي بدأ سريانه في مطلع العام الجاري ويهدف إلى كبح برنامجها النووي.

وقال دبلوماسي، يتابع عن كثب تطبيق الاتفاق النووي في فيينا، تحدث بشرط عدم ذكر اسمه «إن التصدير يمكن أن يحدث «في غضون أيام».

وكتب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو في التقرير أنه «أعرب عن مخاوف تتعلق بمخزون إيران من الماء الثقيل» لنائب الرئيس الإيراني وكبير المسئولين النوويين علي أكبر صالحي.

غير أن التقرير أشار إلى أن إيران تحترم البنود الأخرى في الاتفاق، بما في ذلك المستويات الخاصة بتخصيب اليورانيوم والسماح بعمليات التفتيش المفاجئة.

وجاء التقرير بعد ساعات من فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، الذي أعرب عن شكوك في الاتفاق النووي الذي أسفر عن إلغاء العقوبات ضد إيران.

يذكر أن ترامب كان قد هدد بإلغاء الاتفاق النووي.