شاركت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل مساء الأربعاء (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في احتفالات الذكرى السنوية العاشرة لتدشين المعبد اليهودي الرئيسي الجديد في مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا.

وذكرت ميركل خلال الكلمة التي ألقتها بمناسبة ذكرى ضحايا ليلة الكريستال (البلور) لعام 1938، ويشير هذا المصطلح إلى عمليات نظمها ونفذها النازيون ضد مصالح وبيوت يهودية في ألمانيا، قبل نحو عام من اندلاع الحرب العالمية الثانية.

وأعلنت ميركل اعتزامها مكافحة كل شكل من أشكال الكراهية والعنصرية ومعاداة السامية.

وأعربت ميركل عن أسفها لأن الميراث العنصري والمعادي للسامية صار يجد له هذه الايام صدى بسهولة، كما أعربت عن أسفها أيضا حيال مظاهر الكراهية والتحريض التي تظهر بلا قيود على شبكة الإنترنت وحتى في الشارع.

وأكدت ميركل أنه: "لا ينبغي لنا أن نتجاهل ذلك أو أن نهون من شأنه بأي حال من الأحوال".

تجدر الإشارة إلى أن ميركل ستتسلم خلال الاحتفالية ميدالية أوهل - ياكوب للجالية الثقافية الإسرائيلية في ميونيخ وبافاريا العليا عن جهودها من أجل اليهودية، ويلقي كلمة التكريم خلال الاحتفال، ارتور شنايدر، الحاخام الأكبر في معبد (بارك إيست) في مدينة نيويورك، وحصلت ميركل على الجائزة عن جهودها في مكافحة معاداة السامية، وذلك كما ترى الجالية الثقافية الإسرائيلية.