أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على ما يستند إليه المناخ الاستثماري في مملكة البحرين من بيئة مهمة من التشريعات المنظمة له والتي تعتبر ركيزة مهمة في استقطاب الاستثمارات بمختلف أنواعها ودعم أدائها وحمايتها.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر الرفاع، اليوم الأربعاء (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، مع الأمير بافلوس كونستانتين حيث رحب بضيف البلاد، معرباً سموه عن تقديره له لزيارته لمملكة لبحرين، متمنياً له طيب الإقامة.
واستعرض سموه، خلال اللقاء، توجهات مملكة البحرين نحو تعزيز أداء اقتصادها وتنويع مصادره وفق رؤى وخطط استراتيجية واضحة تدعمها شراكة مهمة بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب ارتباط مملكة البحرين بعلاقات وثيقة مع الدول الشقيقة والصديقة والتي يتم استثمارها للتأكيد على الدور النشط للاقتصاد البحريني في مختلف القطاعات.
وعبر الأمير بافلوس كونستانتين عن شكره وتقديره لولي العهد على فرصة اللقاء بسموه وعلى ما لقيه من ترحيب.