تجاوزت وزارة الداخلية ميزانيتها المعتمدة للمصروفات المتكررة بنحو 21.74 مليون دينار، واستخدمت ميزانية المشروعات في تمويل مصروفات متكررة، وحملت شئون الجمارك رواتب بعض موظفيها، وفق تقرير ديوان الرقابة المالية.
وأكد التقرير أن المصروفات المتكررة لوزارة الداخلية بلغت نحو 372.64 مليون دينار، بينما الميزانية المعتمدة لها 350.90 مليون دينار، متجاوزة الميزانية المعتمدة بنحو 21.74 مليون دينار. وهو ما يخالف أحكام المادة (32) من قانون الميزانية العامة لسنة 2002، والتي تنص على أن "كل مصروف غير وارد في الميزانية أو زائد على التقديرات الواردة فيها يكون بقانون، ولا يجوز لأية وزارة أو جهة حكومية تجاوز المصروفات المعتمدة لها إلا بقانون".
وذكر التقرير أن وزارة الداخلية كذلك استخدمت ميزانية المشروعات في تمويل مصروفات متكررة، تبلغ نحو 1.4 مليون دينار، وهو ما يعد مخالفة لأحكام المادة (8) من القانون رقم (14) لسنة 2015 باعتماد الميزانية العامة للسنتين الماليتين 2015 و2116 والتي تنص على أنه "لا يجوز استعمال الاعتماد في غير ما خصص له". واعتبر تقرير ديوان الرقابة المالية أن هذا الإجراء قد أدى إلى جعل سجلات المصروفات المتكررة ومصروفات المشروعات لا تعكس الصورة الصحيحة لإجمالي مصروفات بعض الحساب الختامي.
اولا مسيلات الدموع مكلفة و تستخدم يوميا و بعض الأحيان بشكل عشوائي ، ثانيا صيانة مركبات الداخلية مكلفة ايضا نظرا للأحداث ، تغذية المساجينةو توفير لهم وجبات و مكلف ايضا و يقدر عدد النزلاء ب10 آلاف نزيل بحريني و أجنبي و من مختلف القضايا الجنائية و السياسية
متى بتفتحون التوظيف نبي نشتغل ؟؟
لوتنحل الازمة أكيد بتكون الميزانية أقل بأضعاف
تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي .......
بلدي نحو الهاوية....
على البحرين السلام..........
صدقت