العدد 21 - الخميس 26 سبتمبر 2002م الموافق 19 رجب 1423هـ

مجالس

مجالس comments [at] alwasatnews.com

.

قرى ساحلية من غير ساحل!! وإن قلت للمسئولين ذلك فلا شك أنهم سيغضبون لأنهم يعتبرون ممرا ضيقا ومساحة صغيرة لهذه القرية أو تلك ساحلا لها، لكن اذهب بالسيارة من منطقة الهملة إلى ما بعد قرية صدد... وحتى بلاج الجزائر وقل لي أين سترى ساحلا كما يصف لك تاريخ هذه المناطق؟

حدثتني مجموعة من شباب قرية الهملة، تقدمهم (فيصل أحمد محمد) فقالوا: «من الجسرة إلى ما شاء الله لا يوجد ساحل. وفي قريتنا هناك منفذ صغير جدا يوصلك إلى مساحة ضيقة لعبور قوارب الصيادين فقط، وهذا المنفذ عبارة عن شارع ضيق وخطير (غير مرصوف طبعا) ويوجد على يمينه «ساب» بحيث لا يمكن لسيارتين أن تمرّا على الشارع نفسه... وإلا سقطت إحداهما في الساب (ممر للمياه شبيه بالنهر)، وهذه المساحة من الساحل محاصرة بالمزارع ذات الأملاك الخاصة وهي غير نظيفة إطلاقا وللأسف فهي تبعث الروائح الكريهة أيضاَ!!».

محمد إبراهيم يوسف (29 عاما - دمستان): «قبل سنوات كثيرة كان لدينا ساحل جميل جدا، وكان أهالي المنطقة يذهبون إليه بكثرة، أمّا الآن فقد تم تقليص مساحة الساحل إلى منطقة صغيرة جدا تحيطها الأملاك الخاصة... الصيادون بعثوا بشكوى إلى الجهات المختصة لتوسعة الساحل وتعديله ولكن ليست هناك أية استجابة.

محمد منصور (29 عاما - كرزكان): «في الماضي كان الساحل في منطقتنا يمتد من الهملة إلى كرزكان، وكان ساحل القرية من أجمل السواحل لوجود النخيل بجانبه، أمّا الآن فكل الساحل قد تحول إلى مزارع ذات ملك خاص، ما عدا مرفأ جديدا للصيادين تمّ إنشاؤه في نهاية القرية (منطقة غير سكنية) وهذا المنفذ الصغير لا يمكن تسميته بساحل!»

العدد 21 - الخميس 26 سبتمبر 2002م الموافق 19 رجب 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً