ذكر مصدر بوزارة الدفاع الروسية مساء الثلثاء (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أن روسيا تستعد لاستئناف الغارات حول مدينة حلب "في الساعات القادمة"، كما ذكر مصدر عسكري أن حاملة طائرات وسفنا روسية ستشارك بالقتال في سوريا، تزامنا مع إعلان موسكو إيقاف توريدات الأسلحة للنظام السوري، وذلك وفقاً لموقع الجزيرة نت.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر بوزارة الدفاع الروسية قوله إن روسيا تستعد لاستئناف الضربات الجوية حول مدينة حلب السورية "في الساعات القادمة".
من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنه لن تشن غارات مباشرة على الجزء الشرقي المحاصر من حلب، كما كان الحال في الأسابيع الماضية.
وقال بيسكوف للصحفيين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى أن عدم تنفيذ غارات على شرق حلب أمر منطقي طالما لم يبدأ المسلحون عمليات قتالية.
من جهة أخرى، ذكر مصدر عسكري روسي أن مجموعة السفن الحربية الروسية التي توجد في مقدمتها حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" ستستخدم في تنفيذ ضربات ضد مواقع بمحافظة حلب، وأضاف أنه من المرتقب توجيه ضربات إلى مواقع على مشارف حلب بطائرات حربية توجد على متن "الأميرال كوزنيتسوف" بالإضافة إلى إطلاق صواريخ "كاليبر" المجنحة.
وبدورها، أكدت الهيئة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني الروسية إيقاف توريدات الأسلحة إلى جيش الرئيس السوري بشار الأسد بعد أن قدم الجانب الروسي "كمية كافية" للنظام السوري، حيث عبر مدير الهيئة ألكسندر فومين عن أسفه لتوقف التعاون الفعال بين روسيا والنظام السوري.
وأضاف في تصريحات نشرتها وسائل إعلام روسية أن روسيا كانت تتعاون مع النظام بنشاط حتى الماضي غير البعيد، وقدمت للنظام كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات يستخدمها، مشيرا إلى صعوبة الوضع في سوريا وأن التوريدات النشطة قد توقفت.
قواش الله يا روسيا
الله لايقوي الكفرة على المسلمين
هذا ابليس مقويها على قتل المسلمين لذلك سترى روسيا الهلاك من رب العالمين في الدنيا والاخرة
حسبنا الله ونعم الوكيل .. الله يجعل كيدهم في نحورهم
باذن الله الله بيهلك روسيا واتباعها يمهل ولا يهمل