أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن النموذج الحيوي الذي تمثله العلاقات البحرينية البريطانية هو مصدر اعتزاز للبلدين الصديقين مما يجسده بشكل ملموس تبادل الزيارات على أعلى المستويات، بالتكامل مع التنامي المستمر في وتيرة تعزيز أطر التعاون والتنسيق في مختلف المجالات الحيوية.
جاء ذلك لدى استقبال سموه، صاحب السمو الملكي أمير ويلز ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز وقرينته صاحبة السمو الملكي كاميلا دوقة كورنوال لدى وصولهما مساء اليوم الثلثاء (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في زيارة إلى مملكة البحرين بدعوة رسمية من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وتسلط الزيارة الضوء على العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون والتنسيق ويلتقيان فيها جلالة الملك كما يحضران أنشطة وفعاليات يحتفي عددٌ منها بمناسبة ذكرى مرور أكثر من 200 عام على العلاقات البحرينية البريطانية التاريخية.
وفي لقاء لسموه في قاعدة الصخير بحضور نجليه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة مع ضيوف البلاد، رحب سموه بزيارة سموهما إلى المملكة، مشيداً بتزامنها مع احتفاء البلدين بذكرى مرور 200 عام من العلاقات البحرينية البريطانية وتواصل البناء الإيجابي على أسسها التاريخية للبلدين الصديقين.
وقال سموُّه إن الأفق المتنوع الذي تشمله أطر العلاقات الثنائية يحظى بالاهتمام المشترك من قيادتي البلدين، الأمر الذي هيأ أسباب مواصلة تطوير التعاون والتنسيق الوثيق، مما شهد تنامياً ملحوظاً على مختلف المستويات.
وأشار سموُّه إلى ما يجمع البلدين من تقارب في الرؤى حول مختلف القضايا الاستراتيجية مما أتاح المجال للعمل المشترك بشكل متسع وأسّس للمزيد من الفرص لتطويره وجني مردوده بما يحقق مصالح البلدين الصديقين.
كما كان في استقبال ضيوف البلاد بقاعدة الصخير عدد من أفراد العائلة المالكة وكبار المسئولين في المملكة.
وقد تشكلت بعثة الشرف برئاسة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة.