بدأت اليوم الثلثاء (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في اسطنبول محاكمة ممثل منظمة "مراسلون بلا حدود" ايرول اوندروغلو والكاتب الصحافي احمد نسين ورئيسة مؤسسة حقوق الإنسان سبنم كورور فنجانجي بتهمة "الترويج للإرهاب".
اعتقل الثلاثة في يونيو/ حزيران ثم أفرج عنهم بعد عشرة أيام وأحيلوا إلى القضاء بتهمة "الدعاية للإرهاب" بعد مشاركتهم في تحرير صحيفة اوزغور غونديم المناصرة للأكراد والمتهمة بالتضامن مع حزب العمال الكردستاني المحظور.
ويواجه الثلاثة عقوبة السجن 14 عاماً في حال إدانتهم.
ودعت الصحيفة محررين إلى مقرها للإشراف على صدورها في مواجهة حملة تضييق شنتها السلطات عليها.
بعدها داهمت الشرطة مقر الصحيفة التي أغلقت في أغسطس/ آب بتهمة أنها على صلة بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض مواجهات مع الجيش من اجل حصول الأكراد على حكم ذاتي.
واعتقلت عضو ادارة تحرير الصحيفة الكاتبة الشهيرة على المستوى الدولي اصلي اردوغان خلال المداهمة وما تزال معتقلة منذ 82 يوما بتهمة الترويج للارهاب.
وأثار اعتقال اوندروغلو في 20 يونيو/ حزيران موجة استنكار دولية وقلقا على حرية الصحافة في تركيا وزاد هذا القلق بعد فرض حالة الطوارئ في البلاد بعد محاولة الانقلاب منتصف تموز/يوليو.
ويؤكد معارضو الحكومة انها تستغل حالة الطوارئ لقمع معارضي الرئيس رجب طيب اردوغان وليس فقط المشتبه بمشاركتهم في محاولة الانقلاب.
وقال اندوروغلو إمام محكمة اسطنبول للصحافيين أن "الصحافيين يواجهون هنا ضغوطا قضائية متزايدة تزداد تعسفا لأننا في حالة طوارئ".
وقال مشيرا الى "زوال" المجتمع المدني في البلاد، ان "المثل الاوروبية تتلاشى في تركيا".
واودع تسعة من صحافيي ومحرري صحيفة "جمهورييت" المعارضة السجن خلال نهاية الاسبوع لادانتهم باقامة صلة بمجموعات ارهابية قال مناصروهم انها "سخيفة".
وذكر موقع منبر الصحافة المستقلة ان تركيا تعتقل 142 صحافيا. وادرجت تركيا في المرتبة 151 من 180 في مؤشر حرية الصحافة للعام 2016 الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود.
أردوغان سياسته انت معي أو ضدي فكل من يخالف الرأي فهو ضده ويجب فصله من العمل أو محاكمته وبهذه السياسه يريد ينضم إلى الاتحاد الأوروبي