طردت إحدى القنوات المصرية الصحافية المصرية وفاء البدري ذات الأصول الصعيدية بسبب لون بشرتها السمراء، في إجراء تقول الصحافية إنه شائع في مصر، لكنها تألقت في ألمانيا في مجال الإعلام والدعاية.
وبحسب ما نقله موقع "الجزيرة"، تروي وفاء في تصريحات صحافية القصة الكاملة للعنصرية التي تعرضت لها بسبب لون بشرتها، وصولاً لاختيارها ضمن أجمل نساء العالم.
وتقول إن القصة بدأت بعد تعيين مدير جديد للقناة التي كانت تعمل بها، استمر في مضايقتها لأسباب عنصرية سواء عبر تخفيض راتبها أو حذف مشاهدها من التقارير التي تقوم بإعدادها، ورغم مهاراتها وإمكاناتها الصحفية فإن ذلك لم يشفع لها، وفي النهاية صارحها المدير "وجهك لا يقنعني ولا يصلح للشاشة ونرفض استمرارك في العمل".
ووفق الصحافية، فإن المواقف العنصرية ضد لون البشرة كثيرة في مصر، بدءا بالتعليقات الساخرة بالشوارع ووصولا للتضييق بالعمل والعنصرية.
وتشير إلى أن العنصرية في مصر لا تقتصر على لون البشرة بل تصل إلى كونكِ أنثى، أو حتى بسبب مستواك الاجتماعي، وفق ما تقول.
وقررت وفاء بعد ذلك مغادرة بلدها للعيش في ألمانيا، وكان ذلك القرار منذ نحو عامين بهدف استكمال دراستها عبر منحة الصحافيين الأوروبيين، قبل التحاقها بالعمل لدى شبكة "دويتشه فيلله" التلفزيونية الألمانية.
لكن قصة النجاح لم تتوقف عند ذلك الحد، بل ظهرت في فيديو ترويجي لموقع "أطلس جميلات العالم"، واختيرت ضمن أجمل خمس نساء في العالم.
وقالت وفاء إن ظهورها في الفيديو أعطاها فرصة أكبر لتسليط الضوء على العنصرية في مصر والعالم.
وبشأن ما إذا كانت تواجه عنصرية بسبب أصولها العربية أو لونها في ألمانيا، ذكرت أنها لم تواجه عنصرية مباشرة "ولكني سمعت من بعض الأصدقاء تعرضهم لمشكلات، منها التعرض للضرب".
وأضافت أنها شخصيا تواجه أحيانا نظرات استنكار. ورغم إشارتها إلى رسوخ التعايش في ألمانيا، فإنها تؤكد أن صعود اليمين المتطرف يأتي معه بموجات متفاوتة من العنصرية تجاه الأجانب بشكل عام.
المصريون لا يعرفون الطائفية أو العنصرية .المجتمع المصري نسيج واحد والدليل انه عندما قامت احداث 25 يناير عاش الناس فترة طويلة بلا رئيس أوشرطة او مجلس نيابي اوحتى حكومة وحافظ المجتمع على تماسكه بحكم متانة نسيجه الاجتماعي. هذه الاعلامية مدفوعة من جهات معلومة لتشويه الحقيقة . هناك ملايين الناس ممن نزحوا من بلدان ما يسمى بالربيع العربي يعيشون على أرض مصر ويمارسون حياتهم بكل حرية إقامة وبيعا وشراء ولم يتعرضوا لأية مضايقات واسألو من يسافر إلى مصر عن هذه الحقيقة
شهالنعصرية المقززة !
العنصرية والتطرف منتشر في مصر وياما أطباء استهزاء بهم في مصر وسافرو بره وأصبحوا مشاهير مثل د. مجدي يعقوب وغيرهم
اللي الله يرفعه مايتعب والبدايه من رفض الجهة التي ينتمي لهاويعمل فيهاقديصاب بخيبة أمل وإحباط في البدايه ولكن التألق في النهايه وهي المفآجئة لكل الذين رفضوك