أعلن وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي أن مركز البحوث التربوية لدول الخليج قد اختار مملكة البحرين لاستضافة المؤتمر التربوي الدولي الكبير الذي سينظمه المركز أواخر شهر أبريل/ نيسان من العام المقبل 2017، تحت شعار (فاقد التعليم ودور المعلم) بمشاركة نخبة من الخبراء التربويين العالميين من القارة الأوروبية وجمهورية كوريا، إضافةً إلى عدد من الخبراء من دول مجلس التعاون، وذلك تقديراً لريادة المملكة في مجال تطوير الخدمات التربوية والتعليمية على المستويين الإقليمي والدولي، ولنجاحاتها العديدة في احتضان الفعاليات الكبرى في شتى المجالات.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس أمناء مركز البحوث التربوية لدول الخليج، الذي احتضنته مملكة البحرين، بحضور وزير التربية والتعليم، ومدير المركز سليمان إبراهيم العسكري، وأعضاء مجلس أمناء المركز من الدول الخليجية، حيث تمت مناقشة العديد من الموضوعات التربوية ذات الاهتمام المشترك، من بينها عرض تجربة مملكة البحرين في تطبيق مشروع (التمكين الرقمي في التعليم) في مدارسها الحكومية، والتي حظيت بإشادة وتقدير مجلس أمناء المركز، واصفاً إياها بالتجربة الرائدة خليجياً في مجال تعزيز التعلم الإلكتروني داخل المؤسسة المدرسية وخارجها.

وفي كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع، أعرب الوزير عن اعتزاز مملكة البحرين باختيارها لاستضافة المؤتمر التربوي العالمي الذي سينظمه مركز البحوث التربوية لدول الخليج في الفترة المقبلة، فضلاً عن الإشادة بجهود المملكة في تعزيز التعلم الإلكتروني، مؤكداً أن مشروع "التمكين الرقمي في التعليم" الذي تنفذه الوزارة حالياً يعتبر مرحلة متقدمة من مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، الذي تم تعميمه على جميع المدارس الحكومية، وساهم بصورة كبيرة في توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في عمليات التعليم والتعلم.

من جهته، أثنى مدير مركز البحوث التربوية لدول الخليج سليمان العسكري على ما توليه مملكة البحرين من اهتمام بالغ لأنشطة المركز، مؤكداً أن المعنيين بقطاع التربية والتعليم الخليجي فخورون بالخطوات المتقدمة التي قطعتها المملكة في مجال الارتقاء بجودة الخدمات التربوية والتعليمية، وتوفير التعليم للجميع، والتي حظيت بالإشادة في العديد من التقارير الدولية، وساهمت في اختيار المملكة لاستضافة أحد أكبر المؤتمرات الدولية في مجال التربية العام المقبل.