وجه الاتحاد الأوروبي نداء جديداً قوياً لتركيا اليوم الثلثاء (8 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) لاستئناف الحوار السياسي مع جماعات المعارضة وحماية ديمقراطيتها واصفا التطورات الأخيرة في البلاد بأنها "مقلقة للغاية."
وقال بيان أصدرته مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني إن "الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه يجددون إدانتهم لمحاولة الانقلاب التي وقعت في 15 يوليو وعلى الرغم من اعترافهم بحاجة تركيا لاتخاذ إجراء متناسب فإنهم يدعون تركيا إلى حماية ديمقراطيتها البرلمانية بما في ذلك احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والحريات الأساسية وحق الجميع في محاكمة عادلة وأيضا بما يتفق مع التزاماتها بوصفها دولة مرشحة" لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان "في هذا الصدد سيواصل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه متابعة وتقييم الوضع عن كثب وهم مستعدون لمواصلة الحوار السياسي مع تركيا على كل المستويات في نطاق الإطار القائم".