أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية اليوم الثلثاء (8 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) بأن انفجارين هزا حي الصحة بالساحل الأيمن لمدينة الموصل، مشيرا إلى أن الأنباء الأولية تدلل بأن الانفجارين حدثا في ورش تنظيم "داعش" لتصنيع المتفجرات.
وقال المصدر في تصريح لموقع "السومرية نيوز" إن "انفجارين هزا حي الصحة بالساحل الأيمن داخل مدينة الموصل مع ساعات الصباح الأولى"، مشيرا إلى "انتشار مفارز راجلة من تنظيم داعش بعد الانفجار".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المؤشرات الأولية تدلل بأن الانفجارين حدثا داخل ورش لتصنيع المتفجرات موجودة في منزل سكني".
وكان تنظيم "داعش" استغل منازل الأسر النازحة في مدينة الموصل وحول بعضها إلى ورش لصناعة المتفجرات وتفخيخ المركبات وإيواء الانتحاريين.
حمام العليل (العراق) - أ ف ب
أجرى المحققون العراقيون عملية كشف أولية اليوم الثلثاء (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) لموقع المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها في منطقة جنوب الموصل استعادت القوات الأمنية السيطرة عليها مؤخراً.
وكانت الشرطة العراقية أعلنت أمس (الإثنين) أنها عثرت على المقبرة الجماعية داخل كلية الزراعة في حمام العليل، مشيرة إلى أنها سترسل محققين إلى المكان.
ولاحظ صحافي من فرانس برس في المكان وجود أشلاء وعظام داخل القمامة في موقع المقبرة الجماعية المتواجدة في أرض صحراوية غرب البلدة.
وأشار إلى أن ثلاثة رجال بلباس القوات العراقية سحبوا جثتين باستخدام الحبال، إحداهما مقطوعة الرأس، وانتشلوا أيضاً رأساً مقطوعاً، ثم طلب منهم إعادتها إلى مكانها.
ودخل المحققون إلى موقع المقبرة، وبعضهم كانوا يضعون أقنعة على وجوههم بسبب رائحة الجثث، وبدأوا بتسجيل الملاحظات.
وقال رئيس غرفة عمليات الأمانة العامة لمجلس الوزراء التي تنسق وتشارك في الدعم اللوجستي لفريق التحقيق محمد طاهر التميمي "اليوم، الفريق قام بكشف أولي".
وأضاف "ما أستطيع أن أقوله أن هذه الجريمة ترقى إلى أنها مجزرة، ارتكبت بحق مدنيين معصوبي العينين وموثوقي اليدين والقدمين، وبعضهم للأسف الشديد مقطوع الرأس، والبعض الآخر مهشم الرأس، والبعض حقيقة منهم ترك في العراء لتنهشه الحيوانات".
وكانت قيادة العمليات المشتركة أشارت الاثنين إلى العثور على "مئة جثة مقطوعة الرأس للمواطنين"، من دون تقديم أي دليل على الأرض.
وسبق ان قدمت القوات العراقية تقديرات عن أعداد ضحايا في مقابر جماعية قبل أن يتم سحبها وتعدادها.
وفي هذا السياق، أوضح التميمي "ما شاهدناه هذا اليوم، أعتقد أنه يقارب 25 جثة ظاهرة. ولكن هذا لا يعني أن هذا هو العدد الكلي. نعتقد أن هناك أعدادا كبيرة جدا".
وقال ذياب طارق (32 عاما)، وهو أحد سكان المنطقة، كنت "أسمع إطلاق نار في ميدان الرمي (مكان المقبرة). كنت أجلس قرب الباب وأسمع العيارات النارية. طلقة الإعدام في الأرض معروفة، وليست كطلقة الهواء".
وأضاف بأن المتطرفين "أصبحوا يتفاخرون بها في اليوم التالي في السوق، ويقولون أعدمنا المنتسبين" في قوات الأمن العراقية.
وأوضح النقيب محمود عايل، مسؤول إعلام الشرطة الاتحادية، أنه تم اكتشاف المقبرة "بعد إخبار من الناس" عن المكان.
وقال "دخلت القطعات ووجدت أنهم فخخوا (داعش) أطرافه".
وأكد ضابط آخر أنه تم فتح الطريق وإزالة الألغام المؤدية إلى المقبرة، لكن ربما لا يزال هناك ألغام على الأطراف.
وسبق أن تم اكتشاف مقبرة جماعية في منطقة سنجار غرب الموصل، العام الماضي.
وتعد المفخخات جزءا أساسيا من عمليات تنظيم الدولة الإسلامية الهجومية والدفاعية على حد سواء، وتشكل خطرا كبيرا حتى بعد استعادة السيطرة على المناطق من المتطرفين.
ومارس التنظيم المتطرف أبشع الممارسات وأكثرها وحشية في المناطق التي سيطر عليها خلال السنتين الماضيتين، تضمنت عمليات إعدام جماعية موثقة بالصور وأشرطة الفيديو.
رويترز
سُمع دوي مدفعية ثقيلة في أنحاء بلدة بعشيقة العراقية أمس الإثنين (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) مع اقتحام قوات البشمركة الكردية للبلدة وتطهير جيب للمتشددين خارج مدينة الموصل.
ودخل ألفان من قوات البشمركة بعشيقة التي تبعد 15 كيلومترا شمال شرقي الموصل بهدف طرد متشددي تنظيم "داعش" من البلدة التي تقع في سهول نينوى في حين تخوض القوات العراقية حرباً شرسة ضد المتشددين في أحيائها الشرقية.
وسُمعت أصوات أسلحة آلية وانفجارات بشكل متكرر في حين تصاعد دخان من بعض المباني.
وانتشرت قوات البشمركة فوق سطح أحد المباني والشوارع الجانبية.
ويدعم جنود أميركيون مسلحون قوة قوامها خمسة آلاف فرد وقالت واشنطن إنهم يقدمون استشارات للقوات في هجوم الموصل.
ورافق هؤلاء الجنود قوات البشمركة أثناء دخولها بعشيقة.
والموصل كبرى المدن الخاضعة لسيطرة "داعش" ووقعت في قبضة التنظيم منذ يونيو/ حزيران عام 2014.
وهجوم الموصل هو الأكبر من نوعه منذ الغزو الأميركي للعراق في عام 2003.
جنيف - رويترز
قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني اليوم الثلثاء (8 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) إن مقاتلي تنظيم "داعش" خطفوا 295 من أفراد قوات الأمن العراقية السابقين قرب الموصل وأجبروا 1500 أسرة على الانسحاب معهم من بلدة حمام العليل صوب مطار الموصل.
وأضافت إن هناك "من تم نقلهم قسرا أو خطفهم إما بهدف استخدامهم كدروع بشرية أو قتلهم بناء على انتماءاتهم."
ووردت إلى الأمم المتحدة معلومات أيضا عن خطف ما لا يقل عن 30 شيخا في سنجار الأسبوع الماضي وأفاد تقرير بمقتل 18 منهم يوم الجمعة.
الرمادي - د ب أ
أعلن الجيش العراقي اليوم الثلثاء (8 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) قيام عناصر "داعش" وعوائلهم بالانسحاب من قضائي رواة وعانه غرب الانبار والتوجه الى قضاء القائم على الحدود مع سورية.
وقال العقيد عماد صالح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن" ارتالا عسكرية تضم عناصر تنظيم داعش وعوائلهم قادمة من أقضية عانه وراوة غرب الرمادي متجه الى قضاء القائم أقصى غرب العراق".
وأضاف صالح أن التنظيم أمر عناصره بنقل جميع عوائلهم وقياداته الميدانيين والأجانب وقيامه بتحصين عناصر قليلة من عناصره في القضائيين من بينهم انتحاريون، عازياً ذلك لشعور التنظيم بانه غير قادر على حماية القضائين من الجيش العراقي الذي ينوي اقتحامهما قريباً.
يشار الى أن تنظيم داعش قام باقتحام قضائي عانه ورواه220/ كم غرب الرمادي/ غرب الأنبار منتصف عام 2014 عقب انسحاب القوات العسكرية العراقية منهما بدون قتال.
غريبة الخبر يقول تواصل القوات العراقية معاركها في الموصل ولم يقل تواصل إنتصاراتها !!؟؟
لماذا توقفت فجأة الانتصارات ؟؟
الله ينصر القوات المسلحة العراقية على زمرة الإفساد داعش ومسانديها من الأفراد والدول