نظمت جمعية التطوير العقارية البحرينية (BaPDA) فعالية خاصة على شرف رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري، الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة، بمناسبة تقلده الرئاسة الفخري لجمعية التطوير العقارية البحرينية.

وقد أقيمت هذه الفعالية، التي تم إقامتها خصيصاً لاستقبال وتكريم معاليه، في فندق الفور سيزونز بتاريخ السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، وحضرها لفيف من كبار المسئولين ضم كل من وزير الأشغال ووزارة الإسكان وعدد من كبار المسئولين من هيئة الكهرباء والماء، فضلاً عن جميع أعضاء مجلس إدارة وأعضاء جمعية التطوير العقارية البحرينية.

وبهذه المناسبة قدم رئيس مجلس إدارة شركة بن فقيه للاستثمار العقاري والرئيس الفخري لجمعية التطوير العقارية البحرينية، فيصل الفقيه، هدية تذكارية تقديراً إلى الشيخ سلمان.

وقد ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية التطوير العقارية البحرينية، عارف هجرس، بهذه المناسبة كلمة عبر من خلالها عن تقديره الكبير للشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة شاكراً ما يؤديه معاليه دعمه المستمر للمطورين العقاريين بشكل عام وجمعية التطوير العقاري بشكل خاص.

وأضاف هجرس بأن جمعية التطوير العقاري في البحرين تشرفت بالحصول على دعم الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة، ويسرها أن ترحب بمعاليه رئيساً فخرياً للجمعية، متطلعين لاستمرار دعمه السخي، لتحقيق رؤية ورسالة جمعية التطوير العقارية البحرينية، الرامية للمساهمة في دعم هذه الصناعة في البحرين والمنطقة ككل. ونحن إذ نشكر معاليه على حضوره اليوم، الذي يرسل إشارة قوية تجسد الطابع الحيوي لقطاع صناعة العقارات، وحافزاً لمزيد من التقدم لهذه الصناعة".

مؤكداً على ما أدته الجمعية في المرحلة الماضية من دور هام، بوصفها منظمة رائدة غير ربحية، ملتزمة في رؤيتها بأهمية التأثير الإيجابي على هذا القطاع الحيوي الهام وما يسهم به في نمو الاقتصاد الوطني بشكل عام، لتغدو الجمعية منصة فعالة لقطاع التطوير العقاري والممتلكات".

من جانبه، ألقى الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة كلمة مؤكداً فيها على دور القطاع العقاري وما يمثله من أهمية كبيرة في نمو الاقتصاد الوطني من خلال ما يحتويه هذا القطاع من مشروعات عملاقة تسهم في توفير الاحتياجات الاسكانية للمواطنين الكرام وكذلك ما تحتويه شركات التطوير العقاري من وظائف يستفيد منها الشباب المتعلم والمتخصص في هذا المجال.

مثنياً معاليه ما تلعبه الجمعية من دور هام في تبادل وتقريب وجهات النظر وتعزيز التنسيق القائم وما تقوم به من دور في بناء العلاقات الإيجابية بين جميع الأطراف.

مضيفاً بأنه من الجيد أن يتحلى الجميع بأكبر قدر من التفاهم والعمل المشترك لتحقيق الاهداف المرجوة وهي الاهداف ذاتها التي وضعتها قيادتنا الرشيدة حفظها الله والمكلفين نحن جميعاً بتنفيذها. والرامية لكل ما من شأنه رفعة الوطن، وكل من يعيش على ترابه الغالي من مواطنين أوفياء ومقيمين أعزاء.