داهم ممثلو ادعاء في كوريا الجنوبية مقر شركة سامسونج للإلكترونيات اليوم الثلثاء (8 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) في إطار تحقيق بشأن فضيحة سياسية تورطت فيها الرئيسة باك جون هاي وصديقة لها يعتقد أنها استغلت نفوذها للتدخل في شئون الدولة.
وقال مسئول بالادعاء لرويترز إن التفتيش يتعلق بالفضيحة الخاصة بتشوي سون سيل صديقة الرئيسة لكنه أحجم عن ذكر المزيد من التعليقات.
وكانت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء قالت إن الادعاء يبحث مزاعم تفيد بأن سامسونج قدمت مساعدة مالية لابنة تشوي على نحو غير ملائم.
وقالت سامسونج للإلكترونيات إن ممثلي ادعاء زاروا مقرها لكنها لم تقدم مزيدا من التعليقات.
وتعصف الفضيحة برئاسة باك وتشير المزاعم إلى أن تشوي استغلت قربها من الرئيسة للتدخل في شؤون الدولة وممارسة نفوذها في قطاعي الرياضة والثقافة.
وذكرت يونهاب أن ممثلي الادعاء يحققون في مزاعم تفيد بأن سامسونج دفعت 2.8 مليون يورو (3.1 مليون دولار) لشركة برئاسة تشوي وابنتها التي كانت عضوا في منتخب كوريا الجنوبية للفروسية.
ويتولى باك سانج جين وهو مسئول العلاقات بين الشركات في سامسونج للإلكترونيات منصب رئيس اتحاد الفروسية في كوريا حاليا. وقالت يونهاب إن السلطات فتشت مكتبه ضمن عملية المداهمة صباح اليوم الثلثاء. ولم يتسن الحصول على تعليق منه الفور.
وذكر مصدر بالادعاء أن المدعين استجوبوا أيضا مسؤولا في سامسونج في إطار التحقيق.
(الدولار = 1139.70 وون)
(الدولار = 0.9057 يورو)
بعد فضائح أجهزة النوت المتفجرة و الغسالات الخطرة فضيحة سياسية لسامسونج في عقر دارها كوريا. أتوقع أبل و أمريكا لهم يد في الموضوع.
تعرف تقراء انت ؟
موضوع سياسي مع رئيسة كوريا
شدخل التقنية وسامسونج ؟؟