رفضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة محاولة الإثنين (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) من جانب الديمقراطيين في أوهايو لإبعاد أنصار دونالد ترامب عن ترهيب الناخبين في مراكز الاقتراع بالولاية.
وطلب من قضاة المحكمة العليا تقييم قرار محكمة أقل درجة رفضت إصدار أمر تقييدي من شأنه إبعاد أنصار المرشح الجمهوري عن "التآمر لحرمان ناخبي الأقلية من حقهم في التصويت بدون ترهيب أو مضايقة".
وفي رفضها للطلب، قالت القاضية روث بادر جينسبورج إنها تؤيد قرار المحكمة الأقل درجة بعدم إصدار أمر تقييدي لأن قانون أوهايو يحظر بالفعل ترهيب الناخبين، بما في ذلك منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم.
وكان ترامب قد زعم مرارا بأن أصوات الناخبين في انتخابات اليوم الثلاثاء "ستسرق" منه ووجه اتهامات بحدوث تزوير انتخابي، بما في ذلك أشخاص متوفين مدرجين على قوائم الناخبين وأشخاص يصوتون أكثر من مرة، بالرغم من دراسات أفادت بأن التزوير أمر نادر الحدوث.
وكان مؤيد ترامب الاستراتيجي الجمهوري روجر ستون قد دعا أنصار ترامب إلى النزول إلى مراكز الاقتراع ومتابعة التصويت كمراقبين مستقلين في إطار جهد جماعة تعرف باسم "أوقفوا السرقة" السياسية. ووفقا لموقع الجماعة على الإنترنت، تطوع نحو 3200 شخص للقيام بذلك.
وأثار ذلك الجهد مخاوف بين الديمقراطيين خشية إحجام الناخبين في المجتمعات الحضرية التي تميل لدعم الديمقراطيين عن الإدلاء بأصواتهم بسبب الترهيب من قبل أنصار ترامب.
وحكم قاض في ولاية بنسلفانيا قبل أيام بأن الممثلين المسجلين من قبل كل مرشح داخل كل دائرة انتخابية هم فقط من يحق لهم العمل بمثابة مراقبين للانتخابات.